الحلقة ٢٣ والأخيرة

429 14 9
                                    

قصة : { #العمل_الأسود } 🕯📿

الحلقة الثالثة والعشرون { ٢٣ } 🧿

( تمسك الفون وايدها بتترعش )
شروق : ايه الي بتقوله دة ؟!
دياب : انتي عارفة كويس ايه الي بقوله
شروق : رنا دة لو انتي ف انا بجد مش ناقصة ومتهزريش ف كدة ، انا ف مصيبة دلوقتي
( يستغرب دياب مين رنا )
دياب : وكمان ليكي شريكة !
دياب : شكراً إنك بتسهليلي المواضيع اكتر
( تترعب شروق اكتر )
شروق : انت مين وعاوز مني ايه ؟
دياب : تفكي العمل احسن م هفضحك قدام جوزك واهله
شروق : متقدرش لإني هنكر اي حاجة
دياب : هتقدري تنكري دة قدام شيخ ؟
( تتوتر شروق )
شروق : مقدرش افك العمل ، مازن هيعرف كل حاجة وهتفضح برضو
دياب : كل الي مازن فيه دلوقتي شبه غيبوبة ولما يفوق مش هيفتكر حاجة
شروق : وانا ايه يضمنلي إنك انت متقولش ع كل حاجة لما هو يبقا كويس !
دياب : مقدرش اقول لإن ساعتها هيكون العمل اتفك ومفيش حاجة تثبت كلامي ، اما دلوقتي فيه كتير
شروق : ولو قلت مش موافقة ؟
دياب : هتصحى بكرة تلاقي نفسك ف الشارع ، دة لو مروان انسان متحضر دة هيبقا اخره ، لكن بلي عمله ل اخوه انهاردة عشانك مظنش هتلحقي تنزلي شوارع ولا حد هيعرف يحوشك من تحت ايده
( تترعب شروق اكتر )
شروق : خلاص هفكه 😟
دياب : بكرة ، قدامك لحد الساعة اتنين الضهر
شروق : بس دة بدري اوي ، الشيخ بيبقا بالليل
دياب : قصدك الدجال !
دياب : ماشي معاكي لحد الساعة عشرة بالليل 
شروق : اوك
دياب : لو بكرة متفكش العمل هيكون عملك انتي اسود ، ومش هستنى رد ، هتصرف ع طول 💁🏻‍♂
شروق : قلت هفكه
( يطلع مروان م التويليت ، تقفل شروق الفون بسرعة )
شروق : هروح احضر العشا
مروان : ماشي ي قلبي 
( تقوم شروق تدخل المطبخ ، تمسك الفون )
شروق : الو
رنا : ايه ي بت
شروق ب صوت واطي : الحقيني في مصيبة 🤦🏻‍♀
رنا ب قلق : مصيبة ايه كفا الله الشر ؟!
شروق : في حد عارف بالعمل
رنا ب خضة : ينهار اسود ، حد مين يخربيتك !!
شروق : معرفش معرفش 😟
( تاني يوم بالليل ، شروق مع رنا رايحين للدجال ، يدخله المكان يلاقوه مقفول )
شروق ب استغراب : هو قافل ليه دة ؟!
رنا : مش عارفة 😕
( تخبط ع الباب ، تفتح واحدة )
......... : ايوة
رنا : هو شيخنا مش موجود ؟!
......... : شيخنا تعيشي انتي
( يتخضه )
شروق : ينهار اسود 😦
.......... : عن اذنكم
( تقفل الباب )
شروق ب انهيار : يلهوي يلهوي ، اعمل ايه دلوقتي اعمل ايه 😱
رنا : اهدي بس وهنلاقي حل !
شروق : مفيش حل وهتفضح ، هياكلوني ب سنانهم لما يعرفه هياكلوني ي رنا 😧
( تنزل دموعها )
شروق : ياريتني م عملت حاجة ، ياريتني م سمعت كلامك 😫
( يعدي الوقت ، تدق الساعة عشرة بالليل ، دياب يبص ف ساعته وبعدين يبص ع مازن نايم ، يقرب عليه يصحيه )
دياب : مازن ، مازن اصحى
( يصحى )
دياب : انت كويس ؟
مازن : اه 😔
دياب : انت لسة بتفكر ف شروق ؟
( ينتبه مازن لما يسمع اسم شروق )
مازن : عاوز اشوفها وحشتني اوي ، وديني ليها ي دياب والنبي 😟
( يتنهد دياب ب ضيق )
دياب وهو بيقوم : طيب انا هروح اجيبهالك ، تقدر تستنى هنا ؟
مازن ب لهفة وفرحة : استنى اوك هستنى 😃
دياب : تمام استناني ، مش هغيب عليك
مازن : ماشي
( يمشي دياب ، يعدي الوقت ، شروق ف بيتها قاعدة ف الأنتريه وباين عليها التوتر ومروان نايم جوة )
شروق ف سرها : انتي السبب ، بيتك هيتخرب ، لا ومش اي خراب دة ب فضايح ، الناس كلها هتعرف الي انتي عملتيه ، هتقوليلهم ايه ، هتقولي ل جوزك عملتي عمل ل اخوه ليه ، هتقولي اتغاظتي من خطيبته ، طب م كان ممكن تعملي العمل ل خطيبته مش ليه ، مش هيصدقه إن دة السبب ، هتقولي ايه ، هتقولي ايه دلوقتي ع وجوده معاكي ، اكيد دلوقتي هيعرفه إنه كان ب مزاجي ومتهجمش عليا ، هتقولي ايه ، هتقولي اييييه 🤦🏻‍♀
( يرن جرس الباب ، تتخض )
شروق وهي بتقوم : ايوة 🚶🏻‍♀️
( تقرب تفتح الباب ، تلاقي مروة وميار )
شروق : تعالوا
( تدخل ويدخله وراها يقعده )
شروق : عاملين ايه ؟
ميار : كويسين ، قلنا نيجي نطمن عليكي
مروة : انتي الي عاملة ايه ، مش باينة يعني 💁🏻
شروق : موجودة اهو ، تعبانة بس شوية 😒
مروة : لا سلامتك
ميار : ايه الي مازن عمله ي شروق ، ممكن تحكيلنا ؟
( تتخض شروق )
شروق ب ارتباك : ااااا ولا حاجة 😐
مروة : ولا حاجة ازاي يعني ، الي حصل دة كله ولا حاجة !!
شروق ب توتر : هو جه ، وخبط عليا وكدة وانا فتحتله عادي ، بس بعدها بقا اتهجم عليا 🤷
مروة ب عدم تصديق : كدة فجأة من غير سبب ؟!
شروق ب توتر : قعد يقولي كلام مينفعش يعني ، انا بحبك وانا بعشقك ، وو وانا قلتله عيب يعني وميصحش يقول كدة ، ف اتعصب وعمل كدة 😕
ميار : كل دة حصل لما فتحتيله ؟!
شروق : ايوة
مروة : امممم ، اومال ايه الي وصله ل اوضة نومك ؟!
شروق ب استغراب : هو انتوا جايين تطمنه عليا ولا تحققه معايا ؟!
مروة : لا نحقق معاكي 🙂
( تتخض شروق بس متبينش )
شروق : ودة الي حصل ي ست مروة 😒
مروة : لا مش دة الي حصل ، اقولك انا ايه الي حصل ؟
( تترعب شروق )
مروة : الي حصل إن اخويا جه وخبط ع الباب وفتحتيله ، بعدها خدكم الشوق لحد اوضة نومك والي هي مش اول مروة ☝️
شروق ب انفعال وارتباك : ايه الي انتي بتقوليه دة ، انتي اتهبلتي 😮
مروة : دة الي حصل
شروق : لا طبعاً محصلش
ميار : بقولك ايه ، احنا عارفين كل حاجة وعارفين بالعمل الي انتي عملتيه ل اخونا ، ف ياريت نتكلم ع المكشوف بدل م نعلي صوتنا اكتر من كدة ومروان يسمع
شروق ب فهم : اااااه ، انتوا بقا الي بتهددوني ف التليفون ؟!
( يبصه لبعض ب استغراب )
مروة : لا احنا لسة موصلناش ل مرحلة التهديد دي ، ف احسنلك تفكي العمل عن اخونا وإلا مروان هيعرف كل حاجة ، واولهم جوازك العرفي من حمو كاچو 😊
( تتخض شروق وتقوم تقف ، يقفه البنات قصادها )
شروق ب صدمة : عرفته منين الكلام دة 😦
ميار : عرفناه مطرح م عرفناه ، هتفكي ام الزفت دة ولا لأ ؟
شروق ب انفعال : بقولكم اييييه ، انزله من فوق نافوخي ، اعمال ومش هتتفك لإن الشيخ الي عملهولي رحت انهاردة لقيته مات 🙅🏻‍♀️
( يتخضه البنات )
شروق : واخوكي الي مخمود جوة دة واحدة غيري كانت خانته كل يوم مع واحد جديد ، دة كان المفروض يتجوز واحدة من سنه او ميتجوزش اصلاً ويخليه ف شغله ، خلاص فاته القطر 🤷
( تتغاظ مروة م الكلام وفجأة ، تقوم تهجم ع شروق تضرب فيها ويمسكه ف خناق بعض ومتقدرش تسلكهم ميار )
شروق ب صريخ : ي بنت الكاااالب اوعيييييي 😡
مروة ب صريخ : والله م هسيبيييييييك 😡
( يقوم مروان م النوم مفزوع ع صوتهم ، يجري ع برة يشوفهم يتخض )
مروان : انتوا اتجننته بتعمله ايه ، بس منك ليها بس 😮
( يسلكهم من بعض )
مروان : ايه الي بتهببوه دة !!
شروق ب عياط وتمثيل : شفت اخواتك عمله فيا ايه ، كل دة عشان اخوك والي حصل ، طب انا ايه زنبي 😥
مروة ب زعيق : ي كدابة ي حيوانة ي بتاعة الأعمال ي دجالاااااااا 😡
شروق : شايف بتقولي ايه 💁🏻
مروان : ايه الي بتقوليه دة ي مروة ، انتي اتهبلتي !!
مروة : انت لازم تطلقها حالاً ⁦☝️⁩
مروان : ميار خديها وانزله دلوقتي !
مروة ب انفعال : مش نازلة ، دي عملت عمل ل اخوك وبتخونك معاه ، مازن مكانش هنا ب ارادته دة الحيوانة دي الي بتجيبه ومش اول مروة ، دول دايماً سوا ومستغفلاك كل دااااا 😧
( وفجأة ، يضربها بالقلم )
مروان : احترمي نفسك وانتي بتتكلمي ع مراتي 😐
مروة ب صدمة : بتضربني 😦
ميار : مروة مبتحورش ي مروان ، وكل دة حصل وكانت متجوزة قبليك كمان
( يرتبك مروان )
مروان وهو بيبص ل شروق : متجوزة قبليا !!

قصة : ( العمل الاسود ) ل سهيلة سعيد المنجي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن