: لقد عدنا
كان هذا الصغير يصرخ عند عتبة باب المنزل فور دخوله مع اخيه الي المنزل معلاً عودتهما بخير ظنا منهما ان امهما في المنزل ولكن!
:اوووه اهلا بالعاهران..
صوت خشن تكاد تنزف الاذن لقبحه صوت مقته الصغيرين،وجها نظريهما الب المتحدث ولم يكن سوا عمهما وزوج أمهما،نظر له الاخ الاصغر بحنق واضح بينما الاكبر اكتفي بأمساك اخيه الغيره الذي رغم فرق الدقائق بينهما الا انه يعتبر نفسه مسؤولا عن اخيه،كانت نظراته تخترقهما ليردف بينما يبصق ارضا غير آبه انه مكان لجلوس احداً ما بعد قليل
:هل احضرتم لي ما امرتكم به!
كان طلبه وقحا وليس كأنه يطلب منهم شراء بضاعه ممنوعه فقط ليستخدمها في اعماله القذره،نظرا لبعضهم في خوف ورهبه من ما سيحدث ليردف الاكبر متحدثا بينما يخبئ اخيه الاصغر خلف ظهره كمن يفديه بروحه
:لم نحضر المال لم نست..
لم يكمل حديثه بسبب صفعه قويه لطمت وجه ليلتف للجه الاخرى بينما ىسمت اصابع كبيره بعمق علي وجنته البيضاء الصافيه،شدد اخوه الاصغر علي الامساك به هم بنفس العمر ولكن اخيه الاكبر لم يكن الا والد،حول الصغير نظره للاكبر واردف بينمت تكونت عقده بين عاجبيه بغضب
:اللعنه عليك ان لمسته مره اخرى أقسم اني سأجعل قلبك يأن الما مراراً وتكراراً حتي تنزف عيناك دما اسود كلون قلبك
ويااللعجب!تراجع الذئب الجائع خوفا من الارنب الغاضب،نظر اليه يخفي خوفه داخله هو يعلم قدرة الطفلين الذي ختمها منذ وفاة اخيه وزاجه من حرمته،نظر لتلك العنيان السوداء القاتمه ليبتلع ما بجوفه ويردف بينما يقترب من الصغير
:ارى ان العاهر اصبح له لسان ويجب علي قصه حتي لا يمس احداً اخر
كانت تاك البسمه الخبيثه علي وجهه لا تبشر بالخير،تاك الشجاعه التي كانت بقلب الصغير تبخرت وذهبت مع ادراج الرايح فور رؤية تلك البسمه التي لا تمد لاسمها بصله، احتضنا الاخوان بعضهما بينما وقف الاكبر امام الصغير مره اخرى حتي يطمئنه ولكن هيهيات صرخ الصغير عندما امسكه من شعره الاسود الفحمي بينما يجذبه إليه بينما الصغير لم يفلت يد اخيه الاكبر يناجيه ان يساعده
:اتركه ارجوك اتركه انه صغير اتركه خذني انا فقط اتركه
:وكأني سأتركك لا تقلق انا عادل جدا
أنت تقرأ
ɢσℓɒєи мσσи
خارق للطبيعة||مكتمله|| هي فريده ومميزه وهي تعلم ذلك 'ظننت انني هجين فقط لم اكن اعلم او اتخيل قط انني..' هي امل العوالم فهي. "إيڤانچلبن جولدن مون" بقلمي:ندي مكي♥️