♟️♟️♟️♟️♟️♟️♟️♟️♟️♟️الذكريات التي لاتموت تُميت.
♟️♟️♟️♟️♟️♟️♟️♟️♟️♟️
"ماالذي تعنيه بأنكَ قد قتلتَ أحداً من قبل؟!."
قاد بسرعة أكبر قائلاً .
" صديقي الذي أخبرتكِ عنه من قبل قُتلَ يوماً
ما بسببي ."" كيف ذلك ؟، الم تقل بأنه حادث ؟!."
" نعم كان حادثاً ,لكنه كان في طريقه الى زيارتي
في المنزل لأنني في ذلك اليوم كنتُ مريضاً وللغاية ."بقيت تحدق به لثواني معدودة بعد أن علت كل تعابيرها الدهشة المفرطة .
"هذا الرجل منذ متى تحديداً وهو يحمل كل هذا الذنب بداخله ؟! ،بضع قفزات عبر الزمن قد حطمت مافي دواخلي حتى أودت بي الى قعر الهاوية أذاً ماذا عنه هو الذي عاش سنين لاتعد ولاتحصى وهو يحمل شعوراً مرهقاً بالذنب كهذا ؟!,يااللهي هذا رهيب للغاية ."
شدَ على المقود بقوة قائلاً .
" في النهاية نحن نستحق مايُصيبنا,هذه الطريقة
المُثلى للتكفير عن أخطائنا ."وبدون سابق إنذار وجدت نفسها تتحدث قائلة.
" لاتقل ذلك ،كان حادثاً ، أنتَ لستَ مذنباً في شيء ."
أبتسم بهدؤ قائلاً .
" أيتها الطبيبة هل تعملين على محاولة مواساة الرجل السوداوي الذي لايهتم الا بنفسه؟! ."
" أنا ,أنا أسفة بحق ,كان علي مراعاة كلماتي
من قبل ."" لابأس ،حقاً لابأس ,لاتُفكري كثيراً في الأمر أيتها الطبيبة لأنه قد مضى بالفعل ."
شدت على يديها وبقوة قائلة .
" أنا لستُ أختلف عنكَ كثيراً،ذنب موت إيلينا لازلتُ أحمله بكل ثقله كلما رأيتها تموت أمام عينيي ،ذلك الشعور صعب للغاية ,أتمنى فقط أن تنسى لأجل أن لاتتأذى أكثر ."
داس على دواسة البنزين لتنطلق السيارة بكل سرعتها قائلاً بضحكة عالية بعد أن أحدث ضجيجاً قوياً ناتجاً عن مسير السيارة بسرعة.
" أوه أيتها الطبيبة كما أعتقدت تماماً لديكِ قلب رحيم للغاية ."
توترت ليكتسح الخجل تعابيرها قائلة .
أنت تقرأ
الدقيقة الأخيرة/مكتملة
Randomلأن مـا يـمضي لايـعود ومـايعود لايـحمل مـعه نـكهة مـا مضى. إذ ها هـي تـعود أدراجـها الآن مـرة أخـرى بـيأس قـد أقـتلعها مـن الـجذور مـراراً وتـكراراً بـعد عـدة مـحاولات قـد أخـذت تـتساقـط مـن داخـل أعـماقـها وبـقايـا روحـهـا الـتي تـداعـت مُـنـذرة...