█▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀▀█
يمضي الوقت وتبقى الذكريات
Time goes by, but you stay
Memories .█▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄▄█
الساعة:00 :9صباحا.
التاريخ: 18 فبراير .اليوم: الثلاثاء.
وأنا أيها الغريب أرى فيكَ كل تلك التناقضات
التي أنعكست من داخل مرآة روحي ،أرى فيكَ الأسئلة وكل تلك التساؤلات ،أرى فيك المنطق واللامنطق ،أرى فيكَ الغرابة والإعتيادية ،أرى فيكَ وجودٌ لم يسبق لي أن شعرت به من قبل ،وجود يحمل داخل طياته شفرات مبهمة بكل تلك المعاني بالغة التعقيد.أستجمعت شتاتها بصعوبة بالغة لتحاول نزول سريرها الخشبي متوسط الحجم ذاك بعد أن لمحته متخذاً بضع خطوات للخلف واضعاً تلك الساعة البلاستيكية على المنضدة جانباً ،وأخيراً هي قررت التحدث له قائلة .
" كيف دخلت منزلي وأين أيلينا ؟."
لم يكن هناك أي ردة فعل تُذكر منه ولم يستدر نحوها أطلاقاً بل تابع سيره مصدراً وقعاً قوياً بتلك الأرضية لينحني ملتقطاً زجاجة العطر تلك بهدؤ شديد ،
وضعت قدميها الناعمتين على الأرضية لترمي الغطاء جانباً مكررة عبارتها السابقة وهي تقول ." ألم تسمع ماقلته لك؟، أين إيلينا ؟."
أرتفع بجذعه من على الأرضية بعد إلتقاطه لزجاجة العطر تلك ليلتفت اليها بهدؤ قائلاً .
" هل تسأليني عن رفيقتك ؟!."
وترها رده بقدر ماأغضبها بروده الإستفزازي ،قامت بسحب جوالها الموضوع جانباً لتترك المكان راكضة وذلك بعد أن لعنته بصوت مسموع تاركة ذلك الرجل خلفها يضع زجاجة العطر خاصتها على المنضدة بهدؤ شديد ومن دون أي ردة فعل تذكر.
نزلت الدرجات الحجرية مسرعة تاركة شعرها الأملس فاحم السواد يتطاير في الهواء كما تطاير ثوب النوم القصير خاصتها،أدارت المقبض المعدني لغرفة زميلتها بسرعة خيالية صارخة بصوت تردد صداه في أرجاء المكان قائلة .
" إيلينا ."
ولكن لم يكن هنالك أحد ،تسللت الى غرفة النوم هناك
عميقاً الى الداخل ولكن لاشيء قد تغير ،الآن بعد أن أتخذت من لحظة صمت طاغية نقطة إستجماع أفكار وشتات نفسها هي باتت تشم رائحةما وهذه الرائحة قادمة من غرفة المطبخ حسب ترجيحها ،
تحركت راكضة تاركة باب غرفة رفيقتها مفتوح بشكل كامل لتدخل غرفة المطبخ مسرعة هكذا ومن دون سابق إنذار .
أنت تقرأ
الدقيقة الأخيرة/مكتملة
Randomلأن مـا يـمضي لايـعود ومـايعود لايـحمل مـعه نـكهة مـا مضى. إذ ها هـي تـعود أدراجـها الآن مـرة أخـرى بـيأس قـد أقـتلعها مـن الـجذور مـراراً وتـكراراً بـعد عـدة مـحاولات قـد أخـذت تـتساقـط مـن داخـل أعـماقـها وبـقايـا روحـهـا الـتي تـداعـت مُـنـذرة...