◤◢◤◢◣◥◣◥◤◢◤◢◣◥◣◥◤◢
هذا الوقت سيمضي .
◣◥◣◥◤◢◤◢◣◥◣◥◤◢◤◢◤◢
والغريب في الأمر أنني أخشى لقائنا ،أخشاه جداً أيها الغريب!،فلا أرواحنا في غاية الأستعداد ولا حتى مافي دواخلنا هناك في الصميم مستعدة أيضاً، حتى لقائنا الدرامي هذا ماكان ليكون كأي لقاء قد أعتدنا المرور به .
مرَ ميترو الأنفاق مسرعاً ليختفي من أمام مرأى بصريهما تاركاً أولئكَ الأثنين يحدقان بوجه بعضيهما بصمت رهيب قد كسر كل حواجز الحروب اللعينة التي تخوض بداخليهما ولكن الطبيبة الجراحة ما كانت لتمتلك الكثير من الصبر فقد مرت بالكثير فعلاً حتى الآن فما كان منها الأ وأنها قد تحدثت بسرعة وبنبرة أبعد مايكون عن شيء يدعى الأتزان الفكري لتقول .
" ها قد جأت كما أردت ،أخبرني الآن من تكون ؟،
وماهي علاقتكِ بي وبرفيقتي بحق الجحيم ؟،هيا تحدث بسرعة ."أبتسم مطولاً وهو يحدق بتلك الأرضية بصمت رهيب لكن الطبيبة قد فقدت زمام السيطرة على جلُ تصرفاتها وماعادت تستطيع كبح كل ذلك الكبت العميق هناك في جوفها ،تحركت تجاهه لتقوم بجره من كلاليب المعطف الأسود خاصته نحو الأسفل في حين أنها فد رفعت قدميها المحمرتين عن الأرضية قليلاً لتتلأم مع طوله محدقة بوسط حزقيتيه الرماديتين اللتين في غاية الهدؤ والسكينة مكررة عبارتها قائلة .
" ألم تسمع ماقلت!، من تكون ؟."
تسلل عطره الغريب ذاك الى داخل أنفاسها في حين أن دفئ جسده قد أنتقل وتسلل الى جسدها ببطئ شديد صانعاً أجواءاً رهيبة تخللها الصمت الذي ماكان لأحدهما أن يقوم بكسره لوهلة .
وأخيراً هو قد بدأ برفع يده ببطئ شديد ،أصابعه الرفيعة تلك قد بدأت تُبعد خصلات شعرها المتناثرة
على وجهها فما كان منها الا وقد عادت للخلف أدراجها بسرعة وبشكل ملحوظ تاركة معطفه لتقول." ماذا تضن نفسكَ فاعلاً ؟!."
أبتسم بسخرية قائلاً .
" أنتِ باردة ،باردة جداً ، ستموتين على هذه الحالة ."
أغضبها رده الذي في غاية البرود لتتحدث بصوت أشبه بالصراخ قائلة .
أنت تقرأ
الدقيقة الأخيرة/مكتملة
Randomلأن مـا يـمضي لايـعود ومـايعود لايـحمل مـعه نـكهة مـا مضى. إذ ها هـي تـعود أدراجـها الآن مـرة أخـرى بـيأس قـد أقـتلعها مـن الـجذور مـراراً وتـكراراً بـعد عـدة مـحاولات قـد أخـذت تـتساقـط مـن داخـل أعـماقـها وبـقايـا روحـهـا الـتي تـداعـت مُـنـذرة...