part8. ⏳

178 58 103
                                    

෴⋆෴▚▚▚▚෴⋆෴▚▚▚▚෴⋆෴

ستمضي الأيام وستتخلى عن أشياء أدمنتها ،
ستترك أحداً وسُتلغي حلماً وأخيراً ستتقبل
واقعاً.

෴⋆෴▚▚▚▚෴⋆෴▚▚▚▚෴⋆෴

رغم كل تحديات الحياة التي واجهتني حتى الآن أيها القادم من بعيد الأ إنكَ كنتَ أكبر عقبة قد أعترضت طريقي بهشاشة ، هشاشة هامشية مبعثرة
غير قابلة للتركيب ، بتعابيرك الجليدية التي تسللت الى أعمق نقطة هناك بدواخلي ،أنتَ تتمكن مني معانقاً كل أنش من أشلاء جسدي وروحي عناقاً مصيرياً قد جرني بهدؤ الى جرف الهاوية .

شد على يديه بغضب قُبالة تلك التي بدت مصممة على قرار أعده هو تراجعاً منها،فكرَ قليلاً ليتفوه بشيء لم تكن هي لتتوقعه فقد علم بأن تذكريها بشأن خيار الساعة عبر الزمن الذي عقدته لي يجدي نفعاً ،هو يعلم جيداً بأن سيدته أخفقت كثيراً بسبب أشخاص كثر قد نكثوا الأتفاق مثلها تماماً وفي النهاية لاهم من نجوا ولا والأسياد فعلوا أيضاً .

" رفيقتك أنتِ لاتعلمين مكانها تحديداً ،كيف أذاً ستقومين بأنقاذها ؟، بما إنه ليسَ لديكِ وجهة محددة فسوف تنتهين بالفشل الذريع ،أضافة الى ذلك الشرط مشروط ،أنا أولاً بعدها رفيقتك ،أنتِ لن تستطيعي إنقاذها مالم تنفذي ما أبرمتيه معي ،
أخبرتكِ سلفاً أنا سأقوم بمساعدتك ،والآن هيا أصعدي ودعينا نفكر معاً بالمكان الذي من المحتمل أن تكون قد ذهبت أليه ."


من وجهة نظرها هي ما كانت لتقتنع بكلماته لكنه بطريقة وبأخرى وجدت نفسها تنصاع لأوامره فهي ماكانت تعرف وجهة رفيقتها ،صعدت السيارة لتغلق الباب ،ركب هو الآخر وقد بدأ بالقيادة ،شدت على معطفها الرمادي بعد إن شعرت بالقليل من البرد بسبب كون النوافذ مفتوحة ، أنحنى قليلاً نحوها ليغلق النافذة الزجاجية ،للحظة هي تجمدت بمكانها ساكنة وكل ماجال تفكيرها هو شيء واحد لا أكثر.

" هذا الرجل السوداوي لما يبدوا لطيفاً ومراعياً فجأة ،هل هي سياسة من نوع ما أم ماذا ؟ ،هل يحاول بطريقة وبأخرى أحكام سيطرته علي من خلالها ؟! ،في واقع الأمر أفعاله المريبة هذه تشعل بداخلي شعور عدم الأرتياح ،أنه يربكني بدون سبب يُذكر ."

" هل أنتِ بخير ؟!."

" بخ، مهلاً لحظة ."

قالت ذلك بعد أن تسلل ذلك التساؤل الى ذهنها مباشرتاً لتقول .

" هذه السيارة من أين حصلت عليها ؟."

عدل قبعته قليلا ً وأنطلق بسرعة أكبر مما دفعها الى النظر خلفها فمن المحتمل أن السيارة مسروقة وإن الشرطة تلاحقهم الآن،هي لن تستبعد هذه الإحتمالات الرهيبة أطلاقاً بل لن تستبعد مثل هذه الأمور ومن هذا الرجل السوداوي بالتحديد .

الدقيقة الأخيرة/مكتملةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن