─⊰꧁ૈ✿྅
___□■■■■■□____□■■■■■□___
أسم الرواية : الدقيقة الأخيرة .
عدد البارتات: 11 بارت .
الحالة : مكتملة .___□■■■■■□____□■■■■■□___
─⊰꧁ૈ✿྅
" لأن مايمضي لايعود ومايعود لايحمل معه نكهة مامضى يا صديقي! ،إذ ها هي أذرع الموت تمتد لتقوم بهدم جُل محاولاتها الى قعر الهاوية مُنذرة بأنهيار لاعودة منه. "
الدولة : سويسرا .
المدينة : جنيف .
الساعة:00 :9صباحا.
اليوم: الثلاثاء / 18 فبراير ."وكما تقتضي العادة في الأفلام السينمائية والروايات المكررة الرتيبة ها أنا أستيقظ كما تستيقظ أي بطلة وبشكل روتيني مُعتاد . "
سرير خشبي كبير الحجم بني لامع اللون يتوسط الغرفة تماماً ،فُرشت عليه ملائة زرقاء مزخرفة النهايات بزخارف بيضاء باهتة تتدلى على جانبي السرير، الوسادة التي تقبع تحت رأسها باللون الأزرق القاني مطرزة بورود حمراء مخملية فاقعة قد جعلتها تظن للحظة إنه أنذار من الفرقة البحرية يُنذر بأقتراب خطر الأعداء، ومازاد الوضع سوءاً هو رنين منبه الساعة الجانبية خاصتها بصوت مُدَوّي قد جعلها تقفز مذعورة فجأة وكأنها قد تعرضت لصعقة كهربائية قاتلة ، ومن دون منح دماغها فرصةللتفكير بما يحصل معها حالياً كانت قد وجدت نفسها تُلقي بتلك الساعة الأرجوانية المصنوعة من البلاستك على الأرضية وبكل ماأوتيت من قوة .
" لحظة واحدة! ، البحرية ! ، لاأذكر أنني أعمل في الفرقة البحرية !، ليسَ الأمر كما لو أنه إنذاراً كاذباً
أو ما شابه ذلك ولكنها ولحسن حظي زهور وسادتي فقط وهذا الصوت هو صوت منبه الساعة المسكينة خاصتي لاأكثر ،آه اللعنة عليكِ أيلينا براون لاتأتي منكِ سوى أوجاع الرأس القاتلة تلك ،أخبرتها فعلاً بأنني لاأحبذ مشاهدة هذا النوع من الأفلام السينمائية ولكنها أصرت بشكل مستميت، الوغدة ، والآن هو عالق بذاكرتي منذ أسبوع مضى ،حتى أنني أشاهده على شكل كوابيس مزعجة وللغاية ."وضعت أقدامها الرفيعة على الأرضية البيضاء اللامعة لتنحني قليلاً نحو ساعة المنضدة خاصتها وتقوم بألتقطها بيديها النعامتين تلك ولكن صداعاً قوياً قد أجتاح رأسها فجأة مما جعلها تعود أدراجها الى قلب السرير متلحفة بغطائها الدافئ،وضعت يدها على جبينها بعد أن أنتابتها نوبة دوار حادة ، بالأمس كانت قد ذهبت لأجل شراء سيارة للعمل وبرفقة رفيقتها ولكن كما تقتضي العادة لابد لأيلينا براون أن تفعل شيئاً مغايراً ومناقضاً للوجهة الأساسية المقتضى الذهاب اليها ،والآن هي لاتتذكر ما حصل بالأمس فعلاً ،حفلة أصدقاء الجامعة القداما تلك!، والشرب كثيراً حتى فقدان الوعي ،هذا ماتتذكره وحسب من بين أفكارها المشوشة تلك حتى أنها لاتتذكر كيف وصلت الى هنا وكيفَ ترقد بسريرها حالياً.
أنت تقرأ
الدقيقة الأخيرة/مكتملة
Randomلأن مـا يـمضي لايـعود ومـايعود لايـحمل مـعه نـكهة مـا مضى. إذ ها هـي تـعود أدراجـها الآن مـرة أخـرى بـيأس قـد أقـتلعها مـن الـجذور مـراراً وتـكراراً بـعد عـدة مـحاولات قـد أخـذت تـتساقـط مـن داخـل أعـماقـها وبـقايـا روحـهـا الـتي تـداعـت مُـنـذرة...