الدقيقة الأخيرة/مكتملة

part 11.⏳

┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤

" الدقيقة الأخيرة ."

⏱⏱⏱⏱⏱⏱⏱⏱

البارت الأخير .

┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤├┬┴┬┴┬┴┬┴┤

" ما الذي يحصل هنا ؟،ولدي ،ماذا تحاولون
الفعل به ؟!."

وعلى صوت تلك المرأة الخمسينية توقف الجميع
دون حراك لتقترب منهم أكثر قائلة .

" لما لاتتحدثون ما الذي تحاولون فعله بأبني العزيز ؟."

تحدثت الطبيبة بسرعة وبأضطراب واضح لتقول.

" سيدتي أنهم يحاولون التبرع بأعضاء أبنكِ وبيعها ."

" وكيف تتجرأون على فعل ذلك؟،من سمح لكم فقط؟،ولكن الا تعلمون أنه أغلى ماأملك في حياتي كلها ،فقط كيف فكرتم بفعل ذلك له كيف ؟!."

تحدث أحد الممرضين قائلاً .

" سيدتي نحن لا علاقة لنا بشيء,أنها أوامر جاءت لنا من قسم الأدارة ونحن فقط نقوم بتنفيذ الأوامر ."

صرخت الأم قائلة .

" تقومون بماذا؟!."

أنتبهت الطبيبة الى ساعة جوالها لتجدها العاشرة
وخمس وعشرون دقيقة ،ذعُرت ذعراً شديداً لتقوم بأفلات يديها من بين أيدي الممرضين وتركض نحو آلبيرت مستغلة تلك الفوضى ،مدت يدها مسرعة
لتمسك براحة يده لثواني ،وكأن صدمة قوية قد تعرضت لها دون سبب، صوت الساعة المدوي ذاك
رن عالياً في أذنيها وبشكل كارثي تصدعت على
أثره شبه منهارة ولكنها تحكمت بزمام نفسها منسحبة أدراجها نحو المخرج وكلما تحركت للأمام كلما أزاد الرنين قوة،شابكت يديها بشعرها في حين أن العرق بدأ يتصبب منها وبغزارة ،ذاك الصداع الحاد قد أخذ منها مأخذه ،وأخيراً هي أستطاعت الوصول الى بوابة المشفى مستندة وبمجرد خروجها لفحتها تلك الرياح الباردة وبشدة،أخذت تنزل تلك الدرجات الحجرية المرصعة بأحجار الرخام البيضاء وبخطوات بطيئة أتجهت نحو تلك السيارة التي يقبع بها ذلك الرجل.

ولكن هي منتصف الطريق كانت قد أنهارت وبشدة حتى ركبتيها تلك لم تعودا قادرتين على حملها لتتعثر للأمام جاثية أرضاً ،وأمتدت أذرع ذلك الرجل ذو القبعة السوداء ساندة إياها وبقوة ،ثبتَ ذراعيه بأحكام حول كتفيها متسألاً ببعض القلق قائلاً .