•✠•╔╦══• •✠•❀•✠ • •══╦╗•✠•
مازلتُ أبحثُ عن شيء حينما ضاع
ضيعني .•✠•╚╩══• •✠•❀•✠ • •══╩╝•✠•
يقولون أن الآنسان الذي في غاية السعادة في
حياته يصبح موضع حسد يصل حد التآكل من قبل الآخرين ولكن ماذا لو كان لدى هذا الآنسان محصولاً وفيراً من سؤ الحظ، أذاً هل يحق له توزيعه وتقسيمه على الآخرين ؟ ،هل يحق له ذلك ؟، هل سيتقبل الآخرين أخذ جزء قليل منه ولو بالجزء اليسير؟.ركضت في شارع الحي ذاك وبالأتجاه المعاكس حافية القدمين يكاد البرد يأكل أطرافها ويلتهم مفاتن جسدها بتفاصيلها ،هذه الشعور الذي ينتابها الآن لاتستطيع حتى وصفه ،ذلك العجز حد الجنون جعلها تتسأل الآن هل ماتفعله سيأتي بجدوى ؟ ،هل تكرار الأحداث بغض النظر عن العواقب سوف يوصلها الى نتيجة تذكر؟ ،هي لاتستطيع التوقف، فرغماً عن عدد المرات التي أخذت تنعكس نحوها كوجه مرآة صدأة تهشمت معضم أطرافها هي لاتستطيع التوقف .
"من ؟. "
" الطريق الذي ستسلكينه الآن غير آمن، سقطت قطع بناء على أشخاص من قبل في هذا الشارع ،
قومي بتغيير طريقكِ حالاً، ستتأذى طفلتيكِ .''أغلقت خط الجوال هذا لتتصل بالأسعاف متذمرة فماذا يمكن أنها قد فعلت في حياتها لتعاقب بهذ الطريقة .
" مرحباً ،معكم شخص من المارة، وقعت حادثة بقرب شارع ****** عند التقاطع لشاب مراهق أرجوا الأسراع من فضلكم، حالته خطيرة . "
أغلقت لتعاود الأتصال برفيقتها مرات ومرات وفي كل مرة يأتيها نفس الرد .
" المتصل لايرد حاول الأتصال في وقت لاحق."
" سحقاً لهذا ."
الآن هي قد وصلت الى نهاية شارع الحي ذاك حيث تقاطع الطرق ،على جهة اليمين وجدت تلك اللافتة المكتوب فوقها .
"ممنوع الأقتراب ،خطر ،نحن قيد العمل لن نضمن لكم سلامتكم أن قمتم بالمرور من هنا . "
فكرت قليلاً فأن سلكت الطريق الأكثر أمناً هي سوف تتأخر عن ميترو الأنفاق مرة أخرى وسوف تظطر للأنتظار مدة من الزمن ليصل الآخر بدوره والذي سيتعطل في منتصف الطريق ،أذاً هي في كلتا الأحوال ستصل للنتيجة نفسها ففي حال موتها أو موت رفيقتها ستعود بالزمن أدراجها،الآن هي قامت بتسلق قطعة الخشب تلك الموضوعة لغلق الطريق ومنع الناس من العبور لتقوم بالعبور للجهة الأخرى، غطست أقدامها بالرمال المكومة هناك ،أغمضت عينيها بسخط لتحاول أخراجهما ببطئ وما أن فعلت ذلك حتى صدمت أحدى قدميها بقطعة حديد كانت متواجدة فوق الأرضية المملوءة بقطع ومواد البناء المكومة .
أنت تقرأ
الدقيقة الأخيرة/مكتملة
Randomلأن مـا يـمضي لايـعود ومـايعود لايـحمل مـعه نـكهة مـا مضى. إذ ها هـي تـعود أدراجـها الآن مـرة أخـرى بـيأس قـد أقـتلعها مـن الـجذور مـراراً وتـكراراً بـعد عـدة مـحاولات قـد أخـذت تـتساقـط مـن داخـل أعـماقـها وبـقايـا روحـهـا الـتي تـداعـت مُـنـذرة...