«25»

1.4K 92 43
                                    
















أرتجف صوتها مترجيه إياه ان يبتعد عنها بعد ان اندفع إليها ويده تتحرك بعشوائية على جسدها النصف عاري ، كانت يده لزجة بسبب المشروب المتناثر عليها نتيجة تحركاته المترنحة  .

جذبها بيده لتلتصق به ويردف بهمس : من الواضح أنكِ كُنتِ بنتظار شخص ما وإلا " بدأت يده تصعد وتهبط على ظهرها العاري إلا من حمالة صدرها الرياضية  " لما كُنتِ متعرية في هذا الوقت من الليل

كتمت أنفاسها مرارًا محاولة تجنب أستنشاق تلك الرائحة الكريهة الصادرة من خلال فمه ، كان مخمورًا بحق

لكن قوته البدنية بشكل غير متوقع أقوى من أي مخمور في الخارج ، لم تستطع دفعه لكنها أبعدت يده التي كانت تتحسس ظهرها ، صرخت طالبة للمساعدة بصوت متقطع

" النجدة فليساعدني أحد " أختفت أبتسامته ، و احتدمت نظراته ، كيف ترتكب هذا الأثم بحقه ، كيف تفسد لحظاته

ألقى بقنينة مشروبه لتتدحرج وينسكب منها سائل خمري اللون
وضع يده على فكها معتصرًا أياه وبفحيح هامس تحدث : كوني مطيعة وإلا سأقطع لسانكِ الصاخب هذا وأطعم به كلابنا البوليسية

تصلب وجهها بصدمة ، أهتزت عدستاها بشدة كانت قبضته التي على فكها مؤلمة بشدة

دفعها بعنف ، سقطت على السرير الذي اهتز بصرير صاخب ، ضربت بقدمها الأرض فنقلبت تلك الصينية المجوفة وكذلك هي اتهزت عدد من المرات مصدرة صخب حتى استقرت في الأرض بلا حراك ، أندفع نحوها ببتسامة ماكرة

هذه اللحظات الممتعة ستبدأ منذُ الأن ، تحدث وهو يسرح شعرها الذي حجب وجهها

كيبا بهمس : إذا ما أمتعتني اليوم سأفتح لكِ أبواب النعيم في هذا المكان ، سأجعلكِ سيدتهم جميعهم ، ستكنين في القمة و المفضلة بالكامل سيكون الخارج مما تتمنينه موجودًا حين تمنيكِ أياه ، ستتذوقين المتعة حتى تثملين منها وتطلبينها مدمنة إياها

أرتجفت شفتها السفلية بخوف ، أكتفت بالنظر وعينها المرتعشة تنظر حولها علها تجد شيء ما تضربه به !

وضعت يدها على صدره ضربته عدد من المرات لكن صرباته كانت أشبه بهبوب رياح خفيفة لا تكاد تدفع ورقة شجر من الأرض

كان وجهه يتوهج بحمرة طفيفة مما يعني كونه بالغ في تناول المشروب ، تكاد تتقيأ من تلك الرائحة الكحولية

وضعت يدها على فمها تمنع تقيئها ، دفعته بيدها عنها لكنه لم يكد يتزحزح خطوة

تحدثت وصوتها كُتم خلف يدها : أبتعد ايها  المنحرف القذر

ضحك بسخرية ثم تحولت ضحكاته لزمجرة : مازلتي مصرة على أن يكون الأمر بعيدًا عن رغبتكِ لكِ هذا إذًا

حاول نزع بنطالها لكنها كانت تسمك به بقوة كلما حاول سحبه من عليها عاودت رفعه وهي تصرخ به

خلف أسوار السجن حيث تعيش القصص. اكتشف الآن