خرجت من زنزانتها مجبرة ، فبرغم من كونها ترفض تناول الطعام لكن وجب عليها التواجد في مطعم السجن وذلك حتى لا تُشتبه بالتهريب أو غيره من الجرائم التي تفتعلها السجينات القديمات ، لا تعلم إن كان هذا صحيح أم لكن لا قوة لها للجدال مع إينو التي أخبرتها به
كانت تتجنبه في كل فرصة تراه بها ، كما أنه كان يفعل المثل ، يخشى أن ينتهي الأمر به مطرود بسجل أسود
على بعد طاولتين من جلوسها كانت تجلس تلك السجينة التي كانت الأخريات تلجأن إليها لطلب أشياء ممنوعة ، أما المخدرات أو الهواتف ومستلزمات أخر يمنع امتلاكها داخل نطاق السجن
وقفت من على كرسيها وتوجهت للسجينة ، لا تعلم ما القرض من ذلك لكنها أمامها الآن
ساكرا بهدوء : هل أستطيع الجلوس
السجينة وهي تربت على المقعد الطويل أمامها : بالطبع تفضلي عزيزتي
لفترة لم تعلم من أين وكيف تبدأ الحوار معها ، ماذا كانت تريد أن تفعل بالضبط ، كان عقلها لا يستطيع انتاج الأفكار فقد تبخرت جميعها عندما حانت اللحظة الجادة
السجينة وهي تعرض عليها خدماتها : هل تريدين تهريب شيء معين
أو إخراج شيء ما ؟ساكرا وهي تقف : لا لا شيء أنسي الأمر
رفعت السجينة إحدى حاجبيها بعد أن رأت ساكرا تختفي من أمامها بين زحام السجينات في المطعم
وقفت أمام البوابة الحديدية الضخمة ، كان يقف بجانبها الحارس كيبا
ساكرا للحارس كيبا : أريد الذهاب للعيادة
نظر لها كيبا نظرات متفحصة استاءت هي منها فهي نظرات غير محتشمة
كيبا : السبب !
ساكرا : أشعر بالاعياء لا أظن بأني أستطيع الوقف اكثر
ابتسم كيبا بخفه ليتحدث عبر اللاسلكي ، عبرت من خلال البوابة ثم سمعت صرير مزعج فقد أغلقت البوابة خلفها ، كان كيبا يقف محدقاً بظهرها ليأتي بعدها ساسكي الذي نظر إلى الطيف الوردي حتى اختفى
كيبا يتنهد : مثيرة
قبض ساسكي على كفه بخفه حتى لا يهجم عليه ويهشم وجهه
دخلت العيادة وجلست أمام الطبيبة شيزوني كانت تفرك يديها بتوتر عليها أن تتحدث
بادرت شيزوني في الحديث : إذاً !
ساكرا بتردد : أنا .... في الحقيقة ... هل من الممكن أن يقع الحمل بعد ... لا أعلم كيف سأقولها
شيزوني وهي تعتدل في جلوسها : هل تعرض لكِ شخص ما هنا ، لا تخافي عزيزتي أنتي في أمان إن كنتي تعرضتي له فقط أخبريني وسأرفع الأمر لمديرة السجن وسيحاسب الفاعل