أشاحت ساكرا وجهها للجهة الأخرى ، مبعدة بذلك فهمها عن اللاسلكي الذي كانت تقربه كارين لهاكارين وهي تضع اللاسلكي جانباً على السرير : مملة
حركت يديها ببطئ بحركات عشوائية دائرية حتى تتحرر من الرباط لكنها لم تنجح ، الجلوس بالنسبة لوضعيتها الحالية كان صعباً للغاية ، فكلما حاولت شد الربط على معصمها تتأوه من ألم ضغطه
..
" تمالك نفسك يا رجل " دفعه رفيقة بعيداً عن الزنزانة بعد أن وصلته أوامر من المديرة بمنعه
ساسكي وهو يبحث بين جيوب لباسه : ناروتو أغرب عن وجهي
وجد البطاقة لكنها سحبت من يده بسرعة : لا تكن متهوراً هناك رهائن ، كما أن تشوجي في الداخل كذلك ، لا تستبعد أن تكون كارين تمتلك سلاحه
جز ساسكي على اسنانه : تباً للعاهرة
...
مازال تشوجي في حالة إغماء كانت ساكرا تترجى كارين ومن معها بأن تحل إحداهن وثاقها حتى ترى أثر ضربة الفتاة على رأسه
لم تعد تترجى أو تطلب فكن كما لو انها ليست في الجوار
كانت كارين تستلقي على فراش ساكرا الخاص تلعب لعبة الثعبان في الهاتف بين يديها ، بينما الأخرى كانت تجلس على السرير المجرد من الفراش وهي تهز رجلها اليمين بتوتر واضح
إلى متى هذا ، لا تعلم ، كما انها لم تعاود الإتصال بهم حتى تملي عليهم بطلباتها بل أغلقت جهاز اللاسلكي ووضعته على معدتها
كانت تسند جذعها على سريرها ، لفت انتباهها أنين متألم صادر من الحارس تشوجي
ساكرا وهي تقف مجدداً : سيدي .. سيدي هل أنت بخير ! هل تسمعني
كررت جملتها عدت مرات حتى عاد تركيزه واستجاب : مالذي يحدث ، لما أنا مقيد ، حلي وثاقي سوف تعاقبين
كان مقيداً بأصفاده مستلقي على الأرض ، حاول الجلوس لكنه لم يستطع لثقل وزنه
ساكرا بقلق : لا تبذل جهدًا أنت مصاب
تحدثت الفتاة أخيراً بعد أن كانت تكتفي بنشر التوتر في الوسط : كارين هل أنتي حقاً لديك خطة وتعلمين ما تفعلينه أم أنك ترتجلين موقف ، لقد جعلتني الآن شريكة لك ، وفي حال قبض علينا ستتضاعف مدتنا وأنتي هي المسؤولة
وقف تكارين بملل ، رمت الهاتف دون اكتراث ان كان قد استقر على السرير أم هوا على الأرض : على رسلك يا فتاة لا تكوني جبانة عليك أن تعيشي لحظة التمرد
أطلقت صوتوا مستهجناً ثم عادت تهز رجلها بتوتر
......
كان يتحرك بلا هدف حتى أوقفه ناروتو : مالذي يفعلونه حتى الان لما لم يعطونا الأوامر