اليوم هو يومها الأخير في الانفرادية كادت تكمل الشهر هناك ، هيناتا ستبقى لأسبوع ايضافي لكن لا خوف عليها من نيجي في الوقت الراهن ، ما يزال ناروتو مُرابطًا أمام الباب الحديدي يحرسها وهذا ما زاد احساس الأمان لدى ساكرا التي ستخرج وتتركها خلفهافي اليومين الماضيين كان ساسكي لا يتركها بمفردها ، دائمًا ما كان يجد الوقت للبقاء معها ، احيانًا يتحدثان واحيانًا يبقى صامتًا حتى يغادر ، ساكرا الأخر التي ولدت بداخلها تسيطر عليها حينما تكون معه تتودد له وجدت أنه ضعيف أمامها ، هذا اليوم ايضاً احضر شكولاة البندق ، منذ ذلك الحين عندما أخبرته بأنها تحب نكهة البندق هو يحضر لها كل ما يحتوي على البندق كنكهة
يعلم بأن ايصال المشتريات الخارجية للسجينات ممنوع دون تفتيش لكنه كسر قاعدة المنع وخطى عليها
هو بالتأكيد من الأشخاص الذين يتبعون الأوامر و المخلصون بأعمالهم لكنه تمرد هذه المرة !
لأجلها
ساكرا وهي تقوم بترتيب فراشها الذي قضت عليه قرابة الشهر ، وتحمل صندوقها الصغير الذي بداخله ملابسها الاحتياطية و عُدة تفريش اسنانها من المعجون و الفرشة و غسول الفم الذي أرسله لها والدها ، خرجت من الزنزانة وقفت قليلاً أما الزنزانة تنظر الى الباب الذي يُبقي خلفه صديقتها
اومأت بحترام للحارس الاشقر ، ثم تبعت الحارس الاخر الذي سيقودها إلى زنزانتها المشتركة
...
زاحمت الأخريات حتى تصل ، ركضت بسرعة شديدة ، تسببت في سقوط و تعثر الكثيرات إلا انها لم تتوقف لتعتذر بل رفعت اصبعها الاوسط لهن
وصلت إلى زنزانتها تلهث ، تشير لم حولها بأنها ستجيب على اسألتهن بعد أن تستجمع نفسها وانفاسها
تحدثت : لقد خرجت
اشارت زعيمتهن لهن : دعوها تلتقط اخر انفاسها ليوم أخر
سألت واحدة ممن كانت معها في ذات الزنزانة : ألن تذهبي لألقاء نظره عليها
فأجابتها : لا داعي لهذه الرسمية فنحن قريبتان كثيرًا نستطيع الخوض في محادثة عندما ألتقي بها عند احتضارها ، يكفي ان نعد لها جنازة تليق بحشرة مثلها
...
ركضت وحتضنتها بقوة : أيتها المجنونة الحمقاء اشتقت لكِ كثيراً
بادلتها ساكرا الحضن : وانا ايضاً
تن تن وهي تقفز عليهما وتشاركهن الحضن : انا ايضاً اشتقت لكِ ايتها المتهورة
ابعدت اينو ساكرا عنها بعنف ثم نظرت الى عينيها بحدة وهي ما تزال تمسك بذراعيها : هذه المرة الاخيرة ، لا تكرري هذا الفعل مجدداً لأجل احد ما ، ما تفعلينه الان سيضاف الى سجلك وسيمدد مدة حكمك