"... آه " شهقت.
فجأة وضع كلود يده على ظهري وأدارني في اتجاه آخر ، أذهلني التغيير المفاجئ ، حدقت فيه بعيون متسعة ، نظر إلي بابتسامة.
"هل فوجئت؟" سأل.
"…لا."
بدا ذلك مثل "نعم" جاءت ككذبة عكس ما قصدت.
"أنا أعتذر ، لم أبدي الاهتمام الكافي" أردف.
"لا بأس"
طمأنته بصوت مرتجف إلى حد ما.
"كان عقلي مع شخص آخر".
"حقًا" اردف كلود مع تغير تعبيره مرة أخرى.
"من على وجه الأرض تفكرين فيه عندما أكون أمامك مباشرة؟"
"آه."
قررت الإجابة على سؤال كلود بسؤال خاص بي.
"هل انت فضولي؟" أجبته بابتسامة مؤذية.
"أنا فضولي ، بالطبع ، لا أصدق أنكِ تفكرين في شيء آخر عندما يكون شريكك أمامك ، يجعلني أتساءل عما إذا كنت رجل غير
جذاب ".
"إذا كنت تعرف من كنت أفكر فيه ، ستصدم".
"من هذا؟"
كان وجه كلود متوترًا بشكل واضح ، اعتقدت بشكل عابر أنه يبدو لطيفًا هكذا.
أعطيته إجابتي بابتسامة كبيرة.
"كنت أفكر بك."
كانت الحقيقة ، كنت أفكر كيف كان كلود لطيفًا و ودودًا و حساسًا و وسيمًا.
آه ، بالتفكير في الأمر الآن ، لقد كان كل هذا مجاملات ، لذلك شعرت ببعض الحرج.
"ما قلتِه من قبل ...".
نظرت إلى عينيه ، وما رأيته جعلني مندهشا ، كان وجهه أحمرا قرمزيا ، حلقت العديد من الأفكار الأخرى من رأسي.
"هل انت بخير ...؟" قلت بتردد.
رمش كلود مرة أخرى ، ومع ذلك ، بمجرد أن نظر إلي ، أصبح وجهه أكثر احمرارًا.
"ما خطبك فجأة؟ لقد احمر وجهك" سألت.
على محمل الجد ، بدا و كأنه طماطم على وشك الانفجار ، لماذا كان كلود يتصرف هكذا فجأة؟.
وجدت نفسي في حيرة من أمري في كيفية مواصلة المحادثة ، وانتهى بي الأمر بإخراج مزحة من الموقف.
أنت تقرأ
D.M.F
Fantasiaلا مزيد من التساهلات ! الشخصية الرئيسية في حياة ماريستيلا كانت صديقتها دوروثيا ، لم تكن ماريستيلا أكثر من دور داعم ، وقد كافحت وضحّت بنفسها من أجل سعادة صديقتها ، لكن تعرضت للخيانة في المقابل. رمت دوروثيا ماريستيلا للموت لمصلحتها الخاصة. "نحن أصدقاء...
