انتهى الاجتماع بجو أكثر راحة مما توقعت.
عندما وصلت سابقا إلى قصر ثورمان ، كنت متوترة و قلقة ، لكنني غادرت مع أكتاف خفيفة.
كان كزافييه صديقًا جيدًا بعد كل شيء ، حتى لو كان الوضع قد انحرف عن الشكل.
"أتمنى أن يكونوا بخير ، لكن هل أنا أنانية؟"
بعد كل شيء ، لا أعرف من كان كزافييه يحب ، لم يكن هناك ما يضمن أنها ستكون دوروثيا كما في القصة.
كنت بعيدًا عن عمقي ، ولم أستطع معرفة ما إذا كنت سأحب أم أكره هذه التطورات الحالية.
كنت سعيدة لأن كزافييه لم يقع في حب دوروثيا ، لكن المشكلة الأخرى كانت أن الشخص الذي كان يحبه لم يكن اوديليتا.
"من ستكون بحق الجحيم؟"
أي نوع من المرأة الشيطانية استولت على قلب كزافييه؟ لقد جعلني هذا اللغز أكثر فضولًا ، مهما كانت ، يجب أن تكون جميلة وذات شخصية رائعة.
"هل يجب أن أسأل السير ديلتون؟"
ومع ذلك ، فبمجرد أن فكرت في الفكرة تركتها جانبًا ، لأنه من غير المرجح أن يخبرني مثل هذا الرجل المخلص بهذا السر.
عندما توقفت العربة ، فتحت الباب وخرجت ، ظهر المشهد الكبير لقصر تراكوس.
"أنت هنا ، ليدي ماريستيلا؟"
كان روبرت جويس ، كبير الخدم في قصر تراكوس ، هو الذي استقبلني عند وصولي ، ابتسمت.
"مرحبا سيد روبرت ، كيف حالك؟"
"أنا دائما نفس الشيء ، لقد فوجئت عندما وصلت رسالتك فجأة ".
ابتسم لي الخادم العجوز ابتسامة لطيفة وتحدث بصوت متحمس قليلاً.
"أنا سعيد أنك جئت ، كانت الليدي أوديليتا تشعر بالاكتئاب مؤخرًا ، لابد أن شيئًا ما قد حدث ، لكني أشعر بالقلق لأنها لم تخبر سيد المنزل أو السيدة ".
"أوه ..." تمتمت.
كنت أعرف السبب ، لكن كل ما يمكنني فعله هو الابتسام بشكل محرج ، الكشف عن الحقيقة قد يضر بكبرياء أوديليتا ، والأهم من ذلك أنني لا أستطيع ترك مثل هذه الأشياء تتسرب دون موافقتها.
إذا أرادت أوديليتا أن يعرف الناس ، لكانت قد قالت شيئًا مسبقًا.
تبعت روبرت إلى قصر تراكوس و نحو غرفة اوديليتا.
أنت تقرأ
D.M.F
Fantasyلا مزيد من التساهلات ! الشخصية الرئيسية في حياة ماريستيلا كانت صديقتها دوروثيا ، لم تكن ماريستيلا أكثر من دور داعم ، وقد كافحت وضحّت بنفسها من أجل سعادة صديقتها ، لكن تعرضت للخيانة في المقابل. رمت دوروثيا ماريستيلا للموت لمصلحتها الخاصة. "نحن أصدقاء...
