"لقد وصلنا ، ليدي ماريستيلا."
كنت أتخبط في أفكاري عندما توقفت العربة أخيرًا عند القصر الإمبراطوري.
عندما فتح باب العربة و خرجت منها ، استقبلتني الشمس الساطعة منهمرة علي.
راجعت ما يحيط بي ، ثم اعترضت قليلاً.
"أين السير ديلتون؟"
لم أر السير ديلتون ، الذي كان عادة ما ينتظرني و يرحب بي عند وصولي.
لقد أزعجني شعور بعدم الارتياح.
عندها أدركت أنني وصلت إلى القصر في وقت أبكر بكثير من المعتاد.
"آه."
"ما بك سيدتي؟" استفسرت فلوريندا.
"أعتقد أننا في وقت مبكر جدًا."
"هل السير ديلتون هنا؟" قالت وهي تتشبث بالوعاء الزجاجي.
"هاه"
أشرت إلى أن هذه هي المرة الأولى التي أتيت فيها مبكرًا.
كنت متوترة بلا سبب ...
"أوه لا ، ثم ماذا علينا أن نفعل؟ "
سألت فلوريندا ، و وجهها يعبر عن القلق.
أخذت لحظة للتفكير في وضعي ، لقد عرفت بالفعل الطريق من البوابات إلى قصر ثورمان على أي حال من زياراتي القليلة الماضية.
لم تتأذى قدمي عندما قطعت المسافة هناك ، لذلك اعتقدت أنني أستطيع القيام بالرحلة بمفردي ، ربما يمكنني أن أجعل وصولي مفاجأة.
"دعينا نذهب بمفردنا الآن ، ما رأيك؟" سألْتُ فلوريندا.
"ماذا لو تهنا في الطريق؟"
"لا تقلقي ، هناك طريق واحد فقط من هنا إلى قصر ثورمان ، سوف تتماشى مساراتنا ، لا توجد فرصة سنتوه فيها ".
"حقا؟"
اتسعت عينا فلورندا وأعطيتها ابتسامة
و إيماءة طمأنة.
عندها فقط كانت مصممة على الذهاب.
"إذن لنذهب وحدنا ، سيدتي ، الشمس قوية بعض الشيء اليوم ، لذا إذا بقيت بالخارج لفترة طويلة مثل هذا ، فإن وجهك سيسمر ".
"حسنا اذا ، هل يمكنني حمل البرطمان من أجلك؟ "
لقد عرضت ذلك دون مراعاة ، لكن فلور
ندا قفزت على الفور عندما سمعتني.
أنت تقرأ
D.M.F
Fantasíaلا مزيد من التساهلات ! الشخصية الرئيسية في حياة ماريستيلا كانت صديقتها دوروثيا ، لم تكن ماريستيلا أكثر من دور داعم ، وقد كافحت وضحّت بنفسها من أجل سعادة صديقتها ، لكن تعرضت للخيانة في المقابل. رمت دوروثيا ماريستيلا للموت لمصلحتها الخاصة. "نحن أصدقاء...
