"...."
استطاع كزافييه أن يخمن إلى أين يتجه بهذا ، عض شفته عن غير قصد ، لقد كانت عادة منسية منذ زمن طويل.
"ألا تعتقد أنه يجب عليك الترحيب بزوجة؟" واصل هنري.
"لم أفكر في الأمر بعد ، سأحاول إذا كنتَ ترغب في ذلك" اجاب كزافييه بشكل رسمي قدر الإمكان.
"يبدو أن هناك سيدة شابة قريب منها هذه الأيام"
"..."
بغض النظر عمن اين سمع هذا ، كان يتحدث بوضوح عن ماريستيلا ، مرت رجفة لا إرادية في جسد كزافييه.
"هل لديك أي نية لتقبل زوجة؟" اردف هنري مرة أخرى.
لم يكلف كزافييه نفسه عناء إعطاء عذر.
"إنها مسألة شخصية"
لم يكن اختيار زوجة ولي العهد مسألة شخصية بأي حال من الأحوال ، بل كانت مسألة وطنية يجب أن تتم تحت عين الإمبراطور الدقيقة.
لكن كزافييه لم يرغب في اتباع هذه العادة ، إذا لم يكن والده هو الإمبراطور ، لكانت تمثيلية لا معنى لها.
"نحن لسنا في تلك المرحلة بعد ، جلالة الامبراطور " بدأ كزافييه في الحديث.
"في كلتا الحالتين ، يجب أن تتزوج قريبًا ويكون لديك وريث ، أنت تعلم أنه ليس لديك إخوة ، أليس كذلك؟ "
"…أنا أعلم"
لم يكن لديه إخوة آخرون ، وكانت والدته المتوفاة قد أنجبت ولدا واحدا فقط ، لم يكن الأمر كما لو كان يريد ذلك.
بعد وقفة قصيرة ، فتح فمه للتحدث.
"أنا لست مستعدًا بعد ، على أي حال"
لم يكن واثقا من نفسه بعد ، كان يحمل الدم الإمبراطوري في عروقه ، و بينما قد يؤكد الطفل أنه كيان مستقل ، كان من المستحيل عليهم ألا يأخذوا دور والديهم.
ماذا لو سار على خطى العائلة الإمبراطورية؟ يا إلهي.
سيكون ذلك شيئًا فظيعًا ، ارتجف جسده من فكر عائلته ، بشجاعة وتهور ، وضع الأمور في طريق مسدود.
"ستكون في الثلاثين قريبًا ، ماذا لو مت قبل ذلك؟ " ضغط عليه هنري.
"..."
فكر كزافييه في أن الإمبراطور لن يموت مبكرًا .
"هذا هراء"
أنت تقرأ
D.M.F
Fantasyلا مزيد من التساهلات ! الشخصية الرئيسية في حياة ماريستيلا كانت صديقتها دوروثيا ، لم تكن ماريستيلا أكثر من دور داعم ، وقد كافحت وضحّت بنفسها من أجل سعادة صديقتها ، لكن تعرضت للخيانة في المقابل. رمت دوروثيا ماريستيلا للموت لمصلحتها الخاصة. "نحن أصدقاء...
