حدقت دوروثيا بي مصدومة عندما سمعت طلبي ، نظرت إلي وكأنني فقدت عقلي.
حسنًا ، إذا كان من الطبيعي بالنسبة لي ربط الشريط على صدرها ، فمن الطبيعي بالنسبة لها أن تربط الشريط على حذائي ، أليس كذلك؟
أبقيت نظري ثابتًا على دوروثيا ، متجاهلة رد فعلها المذهل.
لا شيء كان سيوقفني الآن.
تراجعت دوروثيا "…ماذا؟" انفجرت ، لكنها لم تسأل لأنها لم تسمعني في المرة الأولى ، ارتجفت عيناها.
لم يزعجني الابتسام بشكل عرضي والشرح مرة أخرى.
"كما ترين ، الشريط على حذائي فضفاض ، لدي آلام في الظهر ، فهل يمكنك ربطها من أجلي؟ "
قالت دوروثيا مرة أخرى: "... اربطي الشريط على صدري".
قلت بابتسامة خفيفة: "أنا آسفة يا روث"
"لا أعتقد أنني أستطيع فعل أي شيء لأن الشريط الموجود على قدمي مزعج للغاية."
"..."
"اربطي ذلك أولاً ، ثم سأربط الشريط من أجلك ، حسنا؟"
في الحقيقة ، لم يكن التسلسل مهمًا ، ما يهم الآن هو إظهار أنني لم أعد ماريستيلا العجوز بعد الآن.
كان علي أن أظهر أنني لن أسمح لكرامتي أن تداس .
كنت أعرف بالفعل طبيعة دوروثيا الحقيقية ، وسيكون من الصعب عليها أن تلعب دور بريئة لاحقًا.
قالت دوروثيا: "... حسنًا". لم يكن هناك سبب لرفضها.
أُجبرت على القرفصاء أمامي وهي ربطت الشريط على حذائي ، عندما نظرت إليها ، اندفعت موجة عارمة من الإثارة داخلي .
أردت من ماريستيلا ان تهجم على دوروثيا مرة واحدة على الأقل في الرواية ، والآن أصبح الأمر حقيقة ! كنت أتطلع إلى تدمير العمل الأصلي.
لكن بعد فترة ، عبست.
هل تعرف حتى كيف تربط الشريط؟ هل تحاول عمدًا إفسادها؟
بالطبع ، كانت دوروثيا سيدة نبيلة كانت فوق شرائط الربط ، لكن إذا ربطت ماريستيلا شرائطها عشر مرات ، ألن يكون من الطبيعي لدوروثيا أن تفكر "أوه ، يجب أن أتعلم كيف أربط الشريط أيضًا"؟ هل كان عقلها خاليًا من المعرفة الأساسية؟ استمر السؤال في ذهني ، لكن الجواب جاءني ببطء.
"ماذا علي أن أتوقع من شخص قال لصديقتها ان تموت بهدوء؟"
كان هذا جهدًا غير مثمر في المقام الأول.
كان هذا بالضبط ما كانت عليه دوروثيا.
أنت تقرأ
D.M.F
Fantasyلا مزيد من التساهلات ! الشخصية الرئيسية في حياة ماريستيلا كانت صديقتها دوروثيا ، لم تكن ماريستيلا أكثر من دور داعم ، وقد كافحت وضحّت بنفسها من أجل سعادة صديقتها ، لكن تعرضت للخيانة في المقابل. رمت دوروثيا ماريستيلا للموت لمصلحتها الخاصة. "نحن أصدقاء...
