أوضحَت.
"كما تعلمين ، أنا لست قريبة من الليدي دوروثيا"
اضافت " لا ، من الناحية الفنية ، نحن لا نتوافق جيدًا ..."
'لا .. إنتظر ، لهذا أرادت أن تتعايش معي؟'
رمشت عيناي في مفاجأة.
تم تدمير الرواية الاصلية حقًا.
كنت قد خططت لتمزيق الرواية وصياغتها بيدي ، لكنني لم أكن أعرف مطلقًا أنها ستبدأ هنا.
"بالطبع ، قد لا تنظرين إلي مثل الآنسة دوروثيا -"
"لا!"
صرخت بصراحة ، لم أكرهها ؛ في الحقيقة ، لقد أحببتها كثيرًا.
"لم أفكر بهذه الطريقة ، الليدي أوديليتا!"
اعترضت"أنامعجب بك أيضا!"
"هل حقا؟"
أضاء وجه اوديليتا في لحظة ، وأومأت بسرعة.
"بالطبع بكل تأكيد ، لما سأكذب بشأن هذا؟ "
رددت.
"إذن ... هل يمكننا أن نصبح أصدقاء بدءًا من اليوم؟"
"إذا كان هذا هو ما تتمنيه"
هذا ما كان عليه الصديق ، لم يكن ذلك مهمًا لأشخاص مثل دوروثيا.
أمسكت اوديليتا بيدي فجأة.
مرحبًا ، أليس هذا سريعًا جدًا؟
"أنا سعيدة للغاية ، ليدي ماريستيلا!"
"أوه ، شكرا لك ليدي أوديليتا ، انا سعيدة ايضا"
لطالما اعتقدت أن الليدي أوديليتا هي جمال بارد ؛ ربما يجب أن أرمي تلك الصورة بعيدًا.
***
جاء بعض معارف ليدي أوديليتا للتحدث معها ، وتمكنت من الهروب بسهولة.
الآن كان علي أن أجد دوروثيا الحقيقية وأراقبها.
كنت قلقة من أن دوروثيا قد التقت بالفعل مع ولي العهد أثناء حديثي مع اوديليتا.
'كان هذا أكثر من مجرد مفاجأة الليدي اوديليتا'
لم أكن أعرف حتى أن أوديليتا كانت لديها هذه المشاعر تجاه ماريستيلا ، وكانت هذه هي المرة الأولى التي أسمع فيها عن فضل ماريستيلا تجاهها.
أنت تقرأ
D.M.F
Fantasyلا مزيد من التساهلات ! الشخصية الرئيسية في حياة ماريستيلا كانت صديقتها دوروثيا ، لم تكن ماريستيلا أكثر من دور داعم ، وقد كافحت وضحّت بنفسها من أجل سعادة صديقتها ، لكن تعرضت للخيانة في المقابل. رمت دوروثيا ماريستيلا للموت لمصلحتها الخاصة. "نحن أصدقاء...
