"..."
استغرق عقلي بعض الوقت لمعالجة كلماته ، واستغرق الأمر حوالي ثلاث ثوان قبل أن أتفاعل.
"ماذا؟" صحت.
"آه ، بالطبع ، أقول إنني معجب بك كصديق" اردف كلود.
"صديق؟" كررت بغباء.
"أعتقد أنكِ شخص جيد ، هل تريدين ان تكوني صديقتي؟"
" امسك خيولك ، ه-هذا مفاجئ جدًا ..."
كان اليوم يومًا من الارتباك - كان لي لقاء ثلاثي الأطراف مع كزافييه وكلود ، وفجأة أراد كلود الاستمرار في مقابلتي لأنه أحبني كصديقة.
لم أستطع إخفاء الحيرة على وجهي وأنا أحاول توضيح كلماته.
"إذا كنت تقصد بصديق ... أصدقاء يأكلون ويتحدثون ويتسوقون معًا؟"
"نعم"
قال كلود بابتسامة.
"ليس عليك التفكير بجدية ، سمعت أنكِ صديقة للسيدة أوديليتا ، ليس الأمر بهذه الصعوبة إذا كنتِ تفكرين في علاقة من هذا القبيل - صداقة "
"يا…"
لكن ... هل كان من الممكن تكوين صداقات بين الرجل والمرأة؟ لم يكن لدي صديق ذكر من قبل ، ولم يسعني إلا أن أكون مترددة.
"هل تحتاجين إلى بعض الوقت للتفكير؟" عرض كلود.
"..."
ليس الأمر وكأنه كان يطلب مني الخروج
- لقد أراد فقط أن يكون صديقي -
لم أستطع جعله ينتظر ، في النهاية ، أعطيت إيماءة بالموافقة ، وابتسمت ابتسامة عريضة وجه كلود في إجابتي.
لقد كان مبهرًا لدرجة أنني أغلقت عينًا دون أن أدرك ذلك.
"شكرا لك آنسة ماريستيلا" اردف بجدية.
"لا ، لست بحاجة ... من المحرج سماع ذلك" أحبته مرتبكة.
"اعتقدت أنك سترفضين ، لذلك كنت قلق بعض الشيء "
"أنا؟"
هل بدوت كشخص لعب بجد للحصول عليه؟ كلمات كلود وضعتني في عذاب غير متوقع.
ظننت أنني شخص منفتح إلى حد ما ، لكني لم أبدو هكذا للآخرين؟
"أحيانًا ترسمين خطوطا"
أنت تقرأ
D.M.F
Фэнтезиلا مزيد من التساهلات ! الشخصية الرئيسية في حياة ماريستيلا كانت صديقتها دوروثيا ، لم تكن ماريستيلا أكثر من دور داعم ، وقد كافحت وضحّت بنفسها من أجل سعادة صديقتها ، لكن تعرضت للخيانة في المقابل. رمت دوروثيا ماريستيلا للموت لمصلحتها الخاصة. "نحن أصدقاء...
