نظرت إلى دوروثيا التي تركض نحوي بفزع ، لماذا كانت هنا؟
"... دوروثيا؟"
"ماري!"
يبدو أنها نسيت أنني كنت مريضة وانطلقت نحوي بأقصى سرعة.
"لقد مضى وقت طويل ، لكم من الزمن استمر ذلك؟" صرخت.
ثلاثة أشهر حسب إحصائياتي ، لكن هذا لا يهم.
حدقت بها وحاولت التكيف مع رؤيتها مرة أخرى.
هل كانت بهذه الوقاحة أم الثقة أم الطيش أم فقدان الذاكرة؟ يبدو أنها نسيت تمامًا كيف افترقنا في المرة الماضية.
"ثلاثة أشهر" اجبت.
"انها مدة طويلة جدا! هذا ربع سنة ، أليس كذلك؟ هل تعرفين كم اشتقت لك؟ " قالت.
لا يسعني إلا أن أشعر بوميض من الانزعاج.
"... لماذا لم تأت لزيارتي إذا أردت رؤيتي بشدة؟"
"لقد كنت مشغولة للغاية! كنت أذهب إلى حفلات الشاي والمحلات ، بالإضافة إلى ذلك ، سمعت أنك لست على ما يرام ، يحتاج المرضى إلى راحة غير مشروطة ، أليس هذا صحيحًا؟ "
"...."
حتى بعد كل هذا الوقت ، كانت دوروثيا هي نفسها المعتادة غير الحساسة والمزعجة ، لكنني ما زلت أجد نفسي عاجزًا عن الكلام.
حتى عندما نصبت نفسها على أنها "أفضل صديقة" ، فقد انخرطت في حضور كل حفل شاي وبوتيك في العالم.
بالطبع ، بغض النظر عن السخرية ، لم أرغب في رؤيتها على أي حال ، لسوء الحظ ، كانت هنا بالفعل.
"إذا ماذا؟"
سألت بنبرة قابضة ، وأجابت دوروثيا كما لو أن ما حدث بيننا في المرة الأخيرة لم يحدث على الإطلاق.
قالت بصوت واضح.
"أعز صديقاتي هنا"
"..."
انزلقت عينا دوروثيا بعيدًا عني.
"لقد مرت فترة ، أليس كذلك ، مارتينا؟" قالت دوروثيا.
الآن يبدو أن اهتمامها تحول إلى مارتينا ، التي لا تحب دوروثيا.
صنعت مارتينا وجهًا كما لو كانت مجبرة على اتباع الهراء ، لكنها قررت بعد ذلك أنها يجب أن تتصرف على الأقل ببعض الآداب.
أنت تقرأ
D.M.F
Fantasyلا مزيد من التساهلات ! الشخصية الرئيسية في حياة ماريستيلا كانت صديقتها دوروثيا ، لم تكن ماريستيلا أكثر من دور داعم ، وقد كافحت وضحّت بنفسها من أجل سعادة صديقتها ، لكن تعرضت للخيانة في المقابل. رمت دوروثيا ماريستيلا للموت لمصلحتها الخاصة. "نحن أصدقاء...
