بعد العودة إلى قصر بيلافلور في وقت متأخر من المساء ، ذهبت مباشرة إلى الفراش بعد الانتهاء من الاستحمام.
لم أكن أعرف لماذا ، لكنني شعرت بالإرهاق من حفلة الليلة ، ربما كان ذلك بسبب الانفصال الكبير عن دوروثيا.
"كان يجب أن أفعل ذلك منذ وقت طويل."
لقد استغرقت وقتا طويلا طوال الطريق حتى الآن ، لكنني انتهيت أخيرًا من ذلك.
ومع ذلك ، وبسبب تأخري ، تعمق
الصراع ، وكذلك الجرح الناتج عن ذلك ، لم أكن متأكدة مما إذا كان هذا شيئًا جيدًا أم سيئًا.
في صباح اليوم التالي ، بعد أن فتحت عيناي و نهضت من السرير ، كان أول شيء فعلته هو إرسال رسالة إلى قصر كورنوهين ، ذكرت أنني أود الزيارة في أقرب وقت ممكن.
ماريستيلا - لا ، أنا - اضطررت لقطع علاقاتي مع دوروثيا.
مع مرور الوقت ، أصبح من الواضح بشكل متزايد أنه لا فائدة من البقاء بالقرب من دوروثيا.
بصرف النظر عن المشاكل الأخرى ، وجدت أنه لا يغتفر أنها كانت تتحدث عني كوني امرأة فاسقة و سيئة الأخلاق خلف ظهري.
لم أكن أريد أن أكون خادمتها ، خاصة بعد شيء من هذا القبيل.
لم أكن أهتم بالديون بين العائلات - لم أستطع تحملها بعد الآن.
كنت سأطلب من الكبار حل مشاكلهم ثم الخروج من هذه العلاقة.
كان على عائلتي أن تعرف ما حدث الليلة الماضية ، لم يكونوا على علم بصفقتي مع الكونتيسة كورنوهين ، بالطبع ، لكن لم يكن هناك أي طريقة لم يكونوا يعرفون بها بشأن الواقعة التي حدثت في حفلة الدوق إسكليف.
كانت هناك الضجة بعد ذلك لدرجة أنه سيكون من الغريب ألا تصل إلى آذان عائلتي.
وومع ذلك ، بدا الجميع مترددين في سؤالي عن الموقف ، و كأنهم يتجنبون فتح الجروح التي ربما سببها الحادث.
لا ، من الناحية الفنية لم يكن "الجميع".
"لا يمكنني تحملها! هل تفكر تلك المرأة أم لا؟ "
غضبت مارتينا علانية من دوروثيا
أمامي ، و لم أكلف نفسي عناء منعها ، لم تكن هناك حاجة للجدال حول علاقة انتهت بالفعل.
"أختي ، لن تبقي معها بعد كل هذا ، أليس كذلك؟" طالبت مارتينا.
"أختك ليست سهلة ، مارتينا"
أنت تقرأ
D.M.F
Fantasyلا مزيد من التساهلات ! الشخصية الرئيسية في حياة ماريستيلا كانت صديقتها دوروثيا ، لم تكن ماريستيلا أكثر من دور داعم ، وقد كافحت وضحّت بنفسها من أجل سعادة صديقتها ، لكن تعرضت للخيانة في المقابل. رمت دوروثيا ماريستيلا للموت لمصلحتها الخاصة. "نحن أصدقاء...
