#كشف_المستور
الحلقة السابعة ، ماقبل الأخيرة
للكاتبة : سالمه الشويهدي
_________________________________________
معقولة بسبب المظاهر عيلتي كلها غريبة مانعرفش على خواتي الا أسمائهن ومواليدهن !؟هنهتم بالموضوع بعد عرس ياسمين ضروري
تسريع الأحداث
جو الضيوف من كل المدن قبل العرس بفترة ودرنا الموالح والحلويات مع بعض ومشى الوقت بسرعة وماحسينش بيه
بدا العرس وكان من أكبر وأفخم الأفراح اللي صارو في ليبيا واللي موجودين نصهم ناس مهمة في البلاد وكان معروف لان تقريباً نص ليبيا حضراته 🤔
ومع أنه فيه خدم وحشم ومع هذا فاطمة وخواتها يقدمو ويستقبلو في الضيوف واللي تعرف انه القصر هذا متاعهم تنصدم من كثر تواضعهن وبساطتهن
مشى العرس بضحك وبصارة ومعروفات العراس الليبية في الكرم و الجو سمح ، والغريب مافيش حد تعارك مع الثاني 😂
ومنهم فدوى تغيرت نفسيتها وقعدت تبتسم وتطلع لكن ماتتكلمش
وفاتن تهدرز مع البنات ودارت صاحبات
الا فاطمة وفيروز 24 ساعة في المطبخ والعقل مش قاعد بكل فيروز عيونها هالات سود من قلة النوم وتحاول تحط كل تفكيرها في الحوسة والتقديم مع أنه فيه 4خدمات 🤷🏻♀️
بس هروب من الواقع الأليم
ونفسها فاطمة تشتغل بإبتسامة هادية وماقالت شي ولا حد سمع صوتها الشي الوحيد هو الدعاء والأستغفار وكل شوية تشوف للساعة كأنها تبي الأيام تمشي بسرعة
وهدى كانت فرحانة بالعرس وبي أهلها اللي جو من غريان من ضمنهم كانت مرت خوها أسمها سعاد عندها ثلاث كناين وبنت وحده وكلهن عرايس هتعرفو قصتهن كويس
والعروس الصغيرة أهلها يسكنو في طرابلس
وكل وحده بكناينها واخده دار ، والعزايز واخدات دور بروحن
جاء يوم الحنة وكان أسطوري العرايس لبسو عربي وحتى اللي يسكنو في طرابلس جو باتو قبله بيوم كان زحمة بشكل غريب القصر كله مليان وصوت الدرابيك ومنضومة الأغاني قالبة الشارع والخيم مسكرات المنطقة
وطبعاً حوش أحمد وجنبه إستراحة متاع محمد للرجالة وحوش محمد للصبايا
كان يوم جميل ومتعب غيراً الصبايا ملابسهن وفيه اللي خشت رقدت واللي تبي تروح واللي عندها مشوار
خشت سعاد ساعدت كناينها وحطت شناطي الذهب متاعهن في دولاب متاع الدار اللي ترقد فيها كانو خمس شناطي كبار مسكرات بالمفاتيح
سكرت باب الدار ونزلت للصالون لأنهم مدايرين سحور كبير وفجأة بعد نص ساعة جتها كنتها العروس خديجة وجها أصفر وترعش وكانت لابسة عبايتها بتروح
خديجة : عمتي تعالي نبيك شوية
سعاد : مش تبي تروحي لهلك ليش مازلتي قاعدة وخيره وجهك أصفر ؟
خديجة : ياعمتي الذهب مش قاعد
سعاد : نهاري الأسود خمس شناطي تأكدي زين سلم بنتي
خديجة : لو على ذهبي أنا مانبيش واخدة ذهب ماما وخواتي وطقم من مرت خويا نكمل بيهم العرس كيف ندير
سيبتها وركبت سعاد وكانت متأكدة انها حاطتهم بيدها تبي تعطي كنتها الشنطة متاعها وتسقدها لي هلها لأنها مش قادرة تتريح ولا تطمن وهيا عندها أمانة مش ليها ، بدت تفتش طلعت الدولاب كله مافيش أثر لهم حست قلبها وجعها طلعت لي ولدها
سعاد : وليدي تعال نبيك
موسى : نبي نسحر مع الشباب أمي تبي شي ؟
سعاد : والله ماني عارفة كيف نقولك الموضوع بس الذهب متاعنا أنسرق كله ياريت تساعدني وديرلي حل مانبوش ذهبنا المهم مرتك عروس جديدة وواخدة ذهب أمها وخواتها
موسى : خلاص خلي الموضوع عندي
سعاد : راك تحشمني عندهم ناس واجد جوا وعرب مانعرفهم
موسى : مش خير مانتحشم مع نساباتي ، خليك برا الموضوع انتِ وخليه عليا
خشت سعاد تندب في دارها ومشى موسى كلم أحمد وقاله اللي صار
تحرك أحمد بسرعة وماخلا حد يروح من الرجالة قرب أحمد من الباب وكلم نجية وقال بصوت عالي أسف على الكلام اللي نبي نقوله بس ممنوع أي حد يطلع من الحوش لأن صايرة سرقة كبيرة
نجية : شنو تقول نهاري الأسود ماصدقت عدا اليوم على خير
أحمد : ماتخلي حد يطلع مش حديدة ولا طقم اللي مسروق هندور حل ... وطلع
هدى : حي عليا الناس يبو يروحو كيف ندير ياحشمتي مكلمتهم من حياشهم بيش نسرقهم
نجية : إن شاء الله هنعرفو السراق ، وأنتِ متخافيش راهو ضغطك يشيط
قعدت هدى مقعمزة ووجها أصفر وقلبها يوجع فيها ونجية نفس حالتها وتحاول أطمنها وتحس في روحها منهارة
فجأة تحول الحوش إلي خلية نحل طفو الأغاني واللي راقدة ناضت والعزايز رعشو ، واللي تكشخ تقول كيف يسرقونا واللي تبكي من الرعشة وفيه اللي لابسات وبيروحن لأنهن يسكنو في طرابلس ومش جايبات معاهن بديل ، واللي مسيبة عويلتها بروحهم في الحوش
المهم الحوش أنقلب والكل خايف وفجأة يدقو الرجالة الباب ويقولو ياريت كل الصبايا يلبسن الحجاب لأن الشيخ يبي يخش
وطبعاً الشيخ هذا كان معروف ورتبته عالية في الدولة وبدون ذكر اسمه مع أني نعرفه بس مش هنقدر نقول لأن فيه من أسمه شيخ ثاني 🤷🏻♀️
فتح الباب وخش و قال ..........
_________________________________________
#يتبع
أنت تقرأ
كشف المستور
Korkuرواية حقيقية ومش هنشرح أي شي عليها ولا نقول شي ألا أنها صارت في عاصمتنا الجميلة طرابلس عروس بحرنا (ليبيا) ، أظن أنه الأسم واضح والمعلومه وصلت😂❤ تابعو الرواية