تذكير :
، ابتسمت ايفا و قدمت له علبة جميلة لينظر نحوها مايكل باستغراب و يقول :" ما هذا ؟؟ هل حقا
جلبتي له هدية ؟ هه لا أصدق " ، :" أفضل من أن تأتي الى والدك فارغ اليدين أيها الأحمق " رد السيد توماس
و فتح العلبة ليصدم تماما بما رآه .....
:" دعوة زفاف !؟ هل هذه لي ؟ من سيتزوج؟؟ " ، :" نحن سيدي " قالت ايفا مفاجئة كلا من الأب و ابنه ..وقف
مايكل من الدهشة غير مصدق لما سمعه :" ل..لحظة م..ما الذي تقولينه ايف ، يا الهي متى أخذت هذا القرار ؟ "
:" لِمَ ؟؟ ألا توافق ؟؟" قاطعته ايف قائلة ، :" بالتأكيد هذا ما أريده بشدة هههه لكن هذا مفاجئ خصوصا و انتي
ذاهبة للدراسة خارج الوطن ؟؟" ، ردت ايف بابتسامة :" بالطبع ليس الآن مايكي ، بل بعد ثلاث سنوات من الآن
...بعد إنهاء دراستي و حصولي على وظيفة ،كما أريدك أن تجهز نفسك أيضا ، كن مسؤولا و اعتني بنفسك ووالدك
.... إعتبر هذه الدعوة كوعد بيننا مايكل ، " . قهقه السيد توماس قائلا :" ههههه يا الهي جيل اليوم لا يصدق حقا " .....
لاحقا بالمطار :
" اذن سأذهب الآن مايكي :، لا تنس مراسلتي و إياك أن تغازل الفتيات أتفهم ؟ ...سأشتاق اليك كثيرا "، " و انا
أيضا ايف سأشتاق اليكي كثيرا .... ، حظا موفقا في دراستك ، نامي جيدا و كلي جيدا أيضا ،حسنا .؟" ، أومات
ايفا موافقة فجأة أجهشت بالبكاء و عانقت مايكل بقوة ، " ان هذا صعب جدا (شهقة) ... أحبك كثييرا مايكيي
لا أريد مفارقتك أبدا (شهقة ) لولا دراستي .." ربت على رأسها بحنان و قال :" لا بأس عزيزتي ايف ، أعلم ذلك
....أحبك " ، قبلها لآخر مرة قبل أن تذهب ....و.لوح بيده مودعا إياها حتى غابت عن ناظريه ، لم يستطع حبس
دموعه أكثر لينفجر باكيا هو الآخر .......
بعد ثلاث سنوات :
خرجت بسرعة مرتدية رداء الحمام، تُتَمتِمُ بسخط باحثة عن هاتفها الذي يرن منذ فترة ...التقطته من تحت الأريكة
و أجابت على اتصال من طرف صديقها جايك ،، لتتحول تعابير وجهها الى سعادة فجأة :" أ حقا ما تقول ؟؟ يا الهي
لا أصدق !!....هذا أكثر من رائع .....حسنا إذن سأجهز نفسي فورا ....أجل حقائبي جاهزة ، نعم أراك لاحقا " صرخت
بفرحة و سارعت لإرتداء ملابسها و وضع مكياج يناسب ما لبسته .
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. بعد ساعة بالضبط كانت بالمطار متجهة نحو طائرتها ،عائدة الى موطنها ..الى توأم روحها مايكل !!:
في الطرف الآخر : جلس مايكل زافرا الهواء بتعب و أرخى ربطة عنقه قائلا :" كم هذا مرهق !! رأسي
يؤلمني بسبب الاجتماعات المتتالية !!، إشتقت لك ايف ....لحظة ! ألم تخبرني البارحة أن اليوم ستستلم
شهادتها ؟؟ "، اتصل بها عدة مرات دون رد ..راوده الشك و بدأت الأفكار السوداوية تغزو رأسه .!
أصبح مايكل رئيسا لشركة والده بعدما أثبت قدراته حيث احتلت شركته المركز الأول كأفضل شركة
ناجحة على مستوى الوطن ، أما ايف أكملت دراستها بنجاح و حصلت على شهادتها كما أنها كونت العديد
من الأصدقاء و جايك أقربهم لها لأنهما من نفس البلدة ،.... عاد مايكل الى منزله بحلول المساء لكن ما إن
فتح الباب و حاول إشعال الأضواء استغرب لأنها لم تُضاء ، خمن أنها ربما تعطلت أو التيار انقطع ..!
مشى نحو غرفته خلع ملابسه و ارتدى أخرى مريحة ، اتصل ب ايفا مرة ..مرتين ...ثلاثة ....لا رد
مجددا تنفس بقلق :" هل حدث شيء سيء ؟؟ صبري بدأ ينفذ حقا ...يا الهي !! أرجوكي ايف هذه المرة
أجيبي أرجوكِ .." أعاد الإتصال .. لكن فجأة جذب انتباهه رنة هاتف غريبة في الطابق السفلي تحدث
في نفسه :" ليس وقتك الآن يا أشباح .لدي مشكلة جدية لأتعامل معها " ، نزل بهدوء و أشعل ضوء
هاتفه ، بحث عن مصدر الرنة لكن لم يجد شيئا ، فور صعوده الدرج سمع حديثا خافتا من آخر الممر
بلع ريقه و حمل إناء زهور كان بجانبه ليسير الى مكان الصوت ......:" آآآآآآآآآه اللعنة عليك !!" صرخ
ليو ممسكا رأسه بألم بينما هرعت ايفا لإشعال الأنوار ، لحظات ليستوعب ما يجري أمامه ،سقط الاناء
من يد مايكل متفاجئا و قال غير مصدقا :" ا...ايف ؟؟؟...."
آسفة كثيييرا على التأخير حبيباتي ...
ما رأيكم ؟؟ آمل أنكم وجدتم البارت مشوق /// لا تنسوا تصويت و كومنت
![]()
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى. ...............bye .........

أنت تقرأ
عالمي الخاص.
روحانياتمقتبس من قصة واقعية . تروي هذه الرواية حياة "ايفا"الفتاة المنبوذة من طرف الجميع ،ايفا مصابة بالاكتئاب الحاد . تعاني الكثير و الكثير الى أن يحصل شيء غير متوقع على الاطلاق يغير مجرى حياتها و شخصيتها الكئيبة و الحزينة الى العكس تماما . أحداث جد شيق...