عالمي الخاص.

طفولة !

تذكير:

                 لم يصدق مايكل ما حدث للتو ،خارت قواه من الصدمة و جلس أرضا :"م..ما هذا؟؟

موعد؟ اللعنة عليك يا ليو ،لماذا من بين الجميع اخترت ايفا ،الفتاة التي أحببتها ،لا بل عشقتها.....ههه

ايفا الخائنة حتى لم تخبرني بأمر كهذا ،،....;كأنها لا تعرفني ..وافقتي اذن !  ،حسنا ،هه سأريكما الليلة !!"

في المنزل:

كانت ايفا بغرفتها مستلقية تفكر كيف تخبر مايكل بهذا الموعد خائفة أن يرفض ،لكنها تشعر و كأن ما تفعله 

خطأ بحق مايكل ،شعور غير مريح يراودها ،،قاطع تفكيرها دخول مايكل لغرفتها مما فاجأها :"ايفا ،اريد 

التحدث معك بأمر مهم !" ،اعتدلت ايفا في جلستها و أجابت :"أ..أجل بالتأكيد ،اجلس فانا أيضا أريد قول 

شيء ما"،بعدما جلس مايكل بدأ الكلام :"  في الحقيقة  لدي أمر غاية في الأهمية  علي فعله مساءا لذا أريد

منكي البقاء في المنزل ...أنتي تعلمين ان والدي يحاول انتهاز الفرصة لأخذ البيت و ما به ما ان وجده 

خاليا "،توترت ايفا فمخططاتها أفسدت بفضل مايكل ،بعد تفكير قررت اخباره بالحقيقة فسيعلم قريبا 

و لكن من الأفضل أن يعلم منها لا من غيرها ،:" مايكي ،...هناك أمر لم أخبرك عنه و أخشى ان تغضب 

مني ان لم أخبرك ،كل ما في الامر هو أن المعلم ليو طلب مني الخروج في موعد مقابل التغاضي عن

غيابنا لمدة يومين ،فقط موعدين ليومان و قال انني اذا وافقت سيخبرني سرا مهما جدا كما انه قال أنه 

يخصني أنا و المعلم ليو لذا .....وافقت و.." قاطع حديثها مايكل بعصبية :" لما لم تخبريني قبلا على الاقل

كنت تفهمت الامر بدون ان تجرح مشاعري او أفعل شيئا سيئا ... اليوم عندما ناداك المعلم ليو خارجا 

كنت فضوليا فتبعتكما و استرقت السمع لحديثكما ،أحسست و كأنني تعرضت للخيانة ،بما أنني عائلتكي

الوحيدة و كل شيء بالنسبة لكي و لم تخبريني ،لكن بما انكي وضحت الامر الان فلا بأس يمكنكي ذلك 

لكن بشرط وحيد !!"،:"و ماهو؟؟" سألت ايفا بعد أن زال توترها و قلقها ،:"أن لا يحدث بينكما شيء ،

أن لا يلمسك ...أو تعلمين صحيح "قال مايكل باحراج ،ابتسمت ايفا بسعادة و قالت :"بالتأكيد مايكي ^^" ...

حضنته و أردفت:"لكن هو قال لي أنه سيرسل لي العنوان الذي نلتقي فيه مساءا عند السابعة ،لذا أسدي لي

معروفا و اصطحبني هناك" ،:"لا مشكلة " ،جهزت ايفا نفسها و بقيت تنتظر للوقت المحدد ليصطحبها