21

54 7 2
                                    



 تذكير :

أجاب بحزن:" آسف ايف ، أعلم أنه ليس لدي الحق في تتبعك لسنوات و إخافتك ،كما

أنني قد أسجن ،لكن المهم الآن أنا معكي و لن أتخلى عنكي و لو اضطررت للتضحية

بأي شيء غالي فقط للفوز بك".

:" شكرا لوجودك بجانبي مايكي " ، ابتسم و رد قائلا :إذن ،ألن تذهبي للدراسة خارجا ؟"

ابتعدت عنه و صرخت :" هل تمزح معي ؟؟"، :" هههههه ، نعم أمزح ..يا الهي تصبحين

مخيفة عندما تغضبين ، ...لكن أتساءل متى ستصدر النتيجة ؟" ،تساءلت ايف بغرابة :" أي

نتيجة؟؟" ،:" نتيجة طلبك للإلتحاق بجامعة أكسفورد يا غبية "، نهضت من مكانها لتجلب

هاتفها و تتفقد الموقع لكن رن الهاتف فجأة ،ردت ايفا فورا:" مرحبا ؟؟ ،جيني ؟؟ ،الهي هل

أنتي بخير ؟ أين أنتي ؟؟ لماذا لم تجيبي على الهاتف ؟؟ ، حسنا حسنا ،لكن لماذا رحلتِ فجأة ؟

لقد قلقنا عليكِ حقا ، لا باس اذن ...الى اللقاء " ، زفرت الهواء بعصبية و قالت :" أتمنى أنها

بخير ..." سأل مايكل :" هل هي جيني ؟؟ماذا قالت ؟" ، :" إنها بالريف عند جدتها ، لقد قالت

انها ستمكث هناك بضعة أيام ثم تعود لتخبرني كل شيء ، فكما تعلم انها تذهب هناك كلما حزنت

أو واجهت مشكلة .... " (أتمنى أن يكون السبب ليس ما أفكر به ) فكرت ايفا بنفسها ..

بعد أسبوع :

:" أيمكنكِ التوقف رجااءا ايف ....تضغطين زر التحديث هذا لنصف ساعة ،ألم تسأمي ؟"

أجابت ايفا باصرار :" أبدا ... لقد قالت الرسالة النصية أن النتائج ستظهر اليوم ، سأجلس

هنا طول اليوم أنتظر اذهب انت اذا مللت من الانتظار " . جالسة امام الحاسوب و مايكل

بجانبها ينتظرون اصدار النتائج إن قُبِل طلبها أم رُفض ،دقائق ليصل ليو و بعده جيني   

بمدة ،:" أوه جيني ، اشتقت لكي كثيييرااا ، كيف حالك ؟" عانقتها ايفا باحكام عند مدخل البيت و أخذتا يتحدثان

حتى كادت تنسى ما كانت متحمسة لأجله ( نتائج الطلب) لولا صوت الرسالة التي جذبت انتباه الجميع ....

:" الهي ، شكرا ، و اخيرا قد فعلتها لقد نجحت .......،لا اصدق ,,فليقرصني أحدكم لأستيقظ من هذا الحلم ،

..ااه ايها الأحمق ليو لم أكن أتحدث بجدية " ,ضحك ساخرا ثم عانقها و تلاه مايكل ثم جيني :" إذن ،

عالمي الخاص.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن