غير متوقع!

246 16 0
                                    



**"حسنا اذن يجب أن أعلم الحقيقة غدا " ابتسم المعني ابتسامة جانبية و اتجه لبيته منهكا **

أخذ حماما دافئا و نام بعد التفكير مطولا بسارقة قلبه ايفا ،،،(عند ايفا و مايكل ) نظفا غرفة المعيشة 

و جلسا يشاهدان التلفاز ..تكلم مايكل قاطعا الصمت الذي في الغرفة :"ايفا ،شكرا لأنك بجانبي ،شكرا

لجعل هذا اليوم من أفضل و أسعد أيام حياتي كلها "،ابتسمت ايفا و أجابت :"لا تشكرني مايكي ،

هذا أقل ما يمكنني فعله لك و سأفعل المزيد لأنك عائلتي الوحيدة ،أنا أعتبرك كل شيء في حياتي ،

انت النور الذي سطع على حياتي المظلمة ،و طوق نجاتي من الغرق في وحدتي ....لقد ألمني شعور

الوحدة و اليأس كثيرا عندما كنت مريضا ،..لذا اياك و تركي ،لا تبتعد عني يوما ..أبدا!".

ابتسم مايكل ووضع رأسه على كتف ايفا لينام بهدوء مطمئنا ،مستمتعا بشعور الامان و الحب الذي

ملأ الغرفة ،توترت الاخرى و خفق قلبها مسببا لها شعورا دافئا محببا في نفسها ،فعانقته بدورها و

أغمضت أعينها متمسكة بتلك اللحظة الجميلة .

في الصباح:

استيقظا متأخرين بسبب نومهما بغرفة المعيشة و ليس هناك منبه هناك ...لحسن حظهما تأخرا 7 دقائق

فقط و الا كانا سيعاقبان ،كانت حصتهم الاولى مع المعلم ليو ،دخل مبتسما كعادته ،لكن قلة من تلاميذ 

الفصل لاحظوا أن ابتسامته اليوم غامضة ...خلال الدرس الجميع كان مركزا مع شرح المعلم الا مايكل 

النائم كالعادة ،استغل ليو فرصة انشغال الطلاب بحل الواجبات و نوم مايكل و أشار لايفا باتباعه خارج 

الفصل للتحدث،ليو:"اااذن ايفا كيف حالك مؤخرا؟؟"،استغربت الاخرى من سؤاله و لكنها أجابت :"

بخير معلم ليو ،شكرا على السؤال "،:"مممم جيد ،اذن لماذا لم تأتي الايام السابقة للمدرسة؟؟هل هناك 

سبب مقنع؟"....:"في الواقع لقد كان مايكل مريضا و لم يتجاوز الاسبوع من خروجه من المشفى بسبب

(و حكت له كل القصة) لذا أرجو منك التغاضي عن غيابنا معلم ليو "..."هكذا اذن !!اسف ايفا لكن يجب

علي فعل هذا "(قال ليو في نفسه ) .:"اه حسنا ،لا بأس لكن لم يحدث لكي شيء صحيح ؟؟كما استجتنت 

من حديثك عن الاعتناء بمايكل أنكي تعيشين معه ؟؟"..:"اوه ،نعم أنا بخير كما ترى لم يحدث لي شيء

،،و نعم معلم أنا أعيش معه ....لكن ليس لأننا أحباء أو أواعده  هذا ليس صحيحا كما تقول الاشاعات.."

عالمي الخاص.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن