عالمي الخاص.

17

 تذكير :

جميل أن أحصل على غنيمة جديدة "تكلم ادغار بمكر ليشير برأسه نحو أحد رجاله ،تحرك الرجل

 بسرعة و وضع المسدس خلف رأس ليو ليتعقد الوضع تماما و ازدادت حيرة ايفا ،:" ما الذي تريده إدغار؟؟"

قالت ايف بقلة حيلة .....،:" البيت و الدفعة الثانية من الميراث" تكلم ادغار ببرود ،دهشت كلا من ايف و

أمها من طلبه و صاحت والدة ايفا :"ما الذي تقوله ؟؟ لِم تريد البيت ؟؟ ألم يكفيك كل المال الذي أخذته منا 

لتطمع بالمال المتبقي أيضا ؟؟ "، ليجيب ادغار :" لقد كنت رحيما ، معكما كفاية ،أستطيع أن اخذ ما أريده

 بدون سؤالكما  حتى ...و رميكما للعيش مع الكلاب الضالة ،لكن فضلت أن أطلب بلطف ،لكن بما انكي 

رفضتي هذا يعني  موت أمك و صديقك العزيز أليس كذلك ؟؟ هههه" ، قالت ايفا بغضب :"كيف سنعيش 

اذا أخذت كل المال؟؟ هذا جنون حقا ، لا أوافق ..." أومأ ادغار برأسه لتابعه ليطلق النار على ساق ليو الذي سقط 

في الأرض يصرخ متألما وأغمي على والدة ايفا عند رؤيتها لهذا المشهد ،وقفت ايفا و جرت نحوها ،جثت

على ركبتيها و سالت دموعها على وجنتيها ،قالت من بين شهقاتها :" أ..أوافق ،لك ...ما تريد ...فقط لا

 تؤذهما ...أرجوك " ،ابتسم بمكر و أخرج من جيب سترته وثيقة التنازل عن مال الميراث و قلم و قدمها

 لإيفا ،:" وقعي عزيزتي ايفا و أعدك لن ألمس أي احد منكم بسوء مجددا " ،ترددت ايفا بأخذ القلم و لكن 

رؤيتها لليو الذي يتلوى من الألم و والدتها المغمي عليها بين يديها لم تجد حلا آخر ،أمسكت القلم لتوقع

 لكن فجأة اقتحمت الشرطة الفيدرالية الفيلا و أحاطوا المكان و بسرعة خيالية كانوا قد وضعوا الأصفاد

لإدغار الذي كان مصدوما كليا و لم يستطع المقاومة و القبض على كل رجاله ،لحظات ليسمعوا صوت

 سيارة إسعاف و دخول المسعفين ،حملوا والدة ايفا و ليو ووضعوهما داخل السيارة ليتجهوا مباشرة نحو

 المشفى ،تبعتهم ايفا لتتفاجأ بمايكل أمامها ،توجه نحوها و امسك معصمها ليصعدا سيارة سوداء ...

تسريع الأحداث :

بالمشفى : كانت ايفا جالسة بجانب مايكل في غرفة الانتظار بعد أن ألقت نظرة على والدتها و قد طمأنها

 الطبيب بأنه أغمي عليها من الصدمة و حسب أما عن ليو فعالجوا ساقه و من الأفضل له المكوث بالمشفى 

لأيام حتى يشفى تماما ، تكلم مايكل قاطعا الصمت الذي طال بينهما :" انتظر تفسيرا ايف ، و أخبريني كل