نزلت للأسفل بخطوات بطيئة ،فجاة داعبت أنفها رائحة جميلة جدا لطعام شهي !
أسرعت في خطواتها نحو مصدر الرائحة ،دخلت المطبخ متفاجأة من المنظر أمامها :
كان مايكل يطبخ بكل احترافية و خفة ،"الهي ،انه وسيم جدا حتى و هو يطبخ !..... لماذا أفكر هكذا؟؟"
تكلمت ايفا مع نفسها ،متفاجأة من تفكيرها الغريب ،أيقظها من تأملها بوجهه صوته:"صباح الخير،
هل نمت جيدا البارحة؟"قال مايكل بابتسامة تشق وجهه ،خجلت ايفا قليلا مما أدى الى توترها :"مم،
ن..نعم ،ش..شكرا لك كثيرا"،،:"حسنا اذن !هذا جيد ،يمكنك الجلوس هنا !!بينما أكمل ما تبقى من الطبخ"
أشار الى المقعد المخصص لطاولة الطعام ،أومأت ايفا و جلست هناك تقابل ظهره من الخلف تنتظر انتهاءه
،فهي جائعة و من خلال الجو يبدو أنه منتصف النهار بالفعل !،أي أنها أطالت النوم .شعرت بالسعادة لأول
مرة بسبب ما عاشته البارحة ،رغم أن ما حصل شيء عادي لكن بالنسبة لها قد حصلت على النعيم !حصولها
على صديق لطيف و مراعي لأول مرة في حياتها و مرور يوم كامل دون أي مشكل أو حزن ؟هذا غريب
،حتى أنها نامت براحة كبيرة !!..ابتسمت بخفة تحت أنظار مايكل لها بدون علمها ..لم يذهب مجهود مايكل
ل4 سنوات هباءا!مراقبته لها طوال كل هذه السنين ليس بالأمر الهين ،لكنها تستحق فقد سرقت هذه الفتاة
قلبه و عقله و حتى وقته كاملا !!; و أخيرا قد حصل ما كان يتمناه ،صار صديقا لها و الاهم أنها وثقت به
و لم ترفض ،و وعد نفسه بأنه سيستغل كل الفرص ليتقرب منها أكثر و يغيرها للأفضل و سينسيها ماضيها
التعيس ......بعد انهاءه لما طبخه ابتسم بفخر و وضعه أمام ايفا المندهشة من مهارته الرائعة في الطبخ !.
أنت تقرأ
عالمي الخاص.
Духовныеمقتبس من قصة واقعية . تروي هذه الرواية حياة "ايفا"الفتاة المنبوذة من طرف الجميع ،ايفا مصابة بالاكتئاب الحاد . تعاني الكثير و الكثير الى أن يحصل شيء غير متوقع على الاطلاق يغير مجرى حياتها و شخصيتها الكئيبة و الحزينة الى العكس تماما . أحداث جد شيق...