تذكير:
... معظم الأوقات حين أتعب أو أكون حزينا لأي سبب ،ايفا هي التي دائما ما تملأني بالطاقة الإيجابية و تحثني
على عدم الإستسلام " ،،:" شكرا لبقائك بجانبي ليو ، بطلي " ، ابتسم ليو برضى و سعادة و شدد العناق حولها ..
":بالمناسبة ما الذي جاء بك هنا فجاة ؟؟ " سألت ايف ليو ليجيبها بجدية :" هل قدمتِ طلبا للدخول
الى جامعة أكسفورد؟؟ " ،:" كيف علمت بذلك ؟ هل أخبرك مايكل ؟؟" هز رأسه موافقا و أردف :
"حقيقة ..لقد اتصل بي قائلا أنه لم يستطع إقناعك بالبقاء و الدراسة هنا لذا طلب مني إقناعك
لكن سأكون صريحا ايفا ، إفعلي ما تريدينه إذهبي أينما شِئت و كوني ما تريدين ، لا أحد يملك
الحق للتدخل بحياتك أو قراراتك ....أدرسي بجامعة مرموقة و لا تتخلي عن حلمك من أجل
مايكل لإرضائه أو لأجلي حتى ,,,اسعي لإرضاء نفسك أولا كي لا تندمي لاحقا ثم لإرضاء والدتك ثانيا ".
:" شكرا ليو ، أقدر لك مساعدتك حقا و تشجيعك لقراري " ردت ايف بسعادة و بينما هما منغمسان بتلك
اللحظة السعيدة قاطعهما دخول مايكل الغاضب قائلا :" حقا ليو ؟؟ هل اتصلت بك لتشجيعها أم إقناعها
بالبقاء ،يا الهي لا أصدق هذا .."، ابتسم ليو و رد قائلا :" لقد قررت ان أشجعها لا أن احبطها و الان
سأذهب في طريقي ،أتمنى أن يُقبل طلبك ايف اتصلي بي إن احتجت أي شيء " ,
نظرت ايفا ناحية مايكل لتجده يحدق بها :" تعال مايكي ،,,,,لنتحدث " جلس بجانبها منتظرا ما ستقوله لكن
ما إن رآها صامتة بادر هو بالحديث :" ايف حبيبتي أريد أن اخبرك سرا كتمته عنكي لسنوات ،لكن بما أنكِ
ستسافرين للدراسة خارجا ، لا مفر من الأمر .....قبل أربع سنوات كنتُ قد خضت شجارا حادا مع أحد
أصدقائي القدامى الذين تخلوا عني ،تشاجرنا بسبب شتمه لأمي المتوفية ،لولا أن مجموعة من الرجال
أوقفوا الشجار لكان احدنا ميتا الآن ....كما تعلمين والدي يملك العديد من الشركات المشهورة عالميا
و شركات فرعية عديدة هنا ،بمنطقتك توجد إحدى الشركات الفرعية التي احترقت قديما و غيروا موقعها
لمكان آخر ،لكن بقي الهيكل جيدا لذا كُنت أذهب هناك كلما غضبت أو شعرت بالوحدة ، أرتاح كثيرا بذلك
المكان بسبب إطلالته الجميلة ،و ظننت أنني الوحيد الذي يحب ذلك المكان حتى تفاجات بفتاة غريبة تأتي
يوميا و تجلس بحافة السطح تبكي و تصرخ بصوت عالي و احيانا تتكلم و تضحك وحدها ،و أغلب الاحيان

أنت تقرأ
عالمي الخاص.
Духовныеمقتبس من قصة واقعية . تروي هذه الرواية حياة "ايفا"الفتاة المنبوذة من طرف الجميع ،ايفا مصابة بالاكتئاب الحاد . تعاني الكثير و الكثير الى أن يحصل شيء غير متوقع على الاطلاق يغير مجرى حياتها و شخصيتها الكئيبة و الحزينة الى العكس تماما . أحداث جد شيق...