تذكر ساهر أخيه سريعا و ما حدث بينهما و خلافهما و ما فعل به أخيه الذي لا يغتفر و لا ينتسى .....
محمود
محموح يكون اخ ساهر الذي حاول سرقة أمواله و أموال امه ... بعدما ادمن على الكحول ثم المخدرات نوع تلو الآخر حتى تحول الأمر لجريمة سرقه فقد حاول سرقه أمواله في مرة و قد رأه ساهر و صرخا و تحدثا كثيرا و تشاجراه كثيرا حتى هرب من المنزل كالمعتاد.... لنعود للوراء و نتعرف على محمود و كيف كان في السابق محمود شاب رائع تحلم به كل الفتيات فهو ناجح في عمله و قوي البنيان و لكنه قد أفسد كل ما أنجزه بعمله في لحظه لئيمه قد جلس بها مع صديقه الجديد بالعمل الذي كان يغار من محمود و محمود لا يعلم ذلك ، فأعطاه زجاجه كحول ليشربها و بعد عناء طويل من محاوله إقناعه قرر أن يشرب رشفة صغيره ليرضيه فشربها و لكن قد اعجب بالطعم الذي جعله يشعر بالسعادة لوهله و مرة بعد مرة أصبح مدمن على. الخمول فتدهورت حياته المهنيه بالتدريج حتى فصل عن العمل و كانت صدمته الكبيرة لدرجة أنه بدأ بالمخدرات حتى أصبح مدمنا و تحطمت كل أحلامه بعدما ظل يبني بها طوال سنوات حياته و من ثم تشاجر مع أخيه عدة مرات حتى حاول سرقته و سرقة أمه العديد من المرات و بذلك قاطعه أخيه تماما حتى بعدما توقف عن شرب الكحول و المخدرات بعدما تعالج في المصحه و لكن لم يسامحه بعدما ضرب والدته و حاول ضربه
لكنه قرر أن يسامحه على الأقل ليشعر بحلاوة الشعور الذي شعره من قبل عندما سامح ملك فذهب ليصلي حتى رأي المخطوطة السحريه تلك قد ظهر بها رسالة له أن لا يكتفي بالصلاة فقط بل يذهب له و يسامحه و يعيده للعيش معه بالمنزل فسارع ساهر للصلاه و قرر بعد مسامحته أن يذهب له في شقته الايجار التي يجلس بها و ذهب له و طرق بابه و صعق محمود عندما رأه أمامه و لم شيئا إلا أن يبكي و بما كثيرا لأنه قد فقد الأمل بأن يرى اخيه مرة أخري احتضناه بعضهما البعض و بدأه الحديث و ظلوا هكذا طويلا حتى أخذ ساهر محمود معه المنزل و صار مشهد مؤثر بين الام و ابنها فأخذ محمود يقبل. أرجلها و يبكي لها على ما فعله بها و بهذه الطريقة قد سامح ساهر ملك و محمود شخصين من ثلاثه اشخاص او قد ظن ساهر أنهم ثلاثه فقط لم يسامحهم فمن هوا الثالث...؟! أخذ ساهر يتذكر ما حدث له مع فريق كرة القدم الذين كانو يصاحبونه في أيام شبابه منذ زمن و بالرغم من مرور زمنا طويلا إلا أنه قد يعلم كل اخبارهم لتأثره بما فعلوه به ..فريق كرة القدم
كان ساهر محترف كرة القدم و كان كل من لعبوا ضد فريقه انبهروا بأدائه و احترافه و كان ساهر مستمر في سلسلة نجاحه بكرة القدم حتى أتت مباراة من اهم المباريات التي قد يلعبها بحياته كلها و كانت بالنسبه له حياةَ او موت و كان يتدرب لأجلها لشهور عده و بذل جهود كبيرة كثيرا حتى اتي اليوم المنتظر ...ذهل عندما رأى أنه أمام 21 لاعب و ليس 11 لاعب فقد تأمر عليه باقي فريقه بسبب غيرتهم من احترافه اعلم أنكم الان قد تذكرتم فيلم ( غريب في بيتي) و لكن قصتي اختلفت في انتي قد أصبت !! نعم أصبت...لم تكن خطتهم أن يجعلوني اهزم بل يجعلوني انسى شكل الكرة نفسها و اجلس نادما على تلك المبارة كنت اركد بالكرة حتى أتى إلى احد من لاعبي فريق و إذ به يعرقلني و بركلني بنفس اللحظه شئ مرعب و بعدها صرخت صرخه عاليه حتى وجدت نفسي على فراش المستشفى مصاب و لا يجب علي أن أمارس رياضة كرة القدم ابدا طوال حياتي تلك كانت صدمتي و لكن قد تخطتها الان الحمد لله و لذلك قررت أن اسامحهم لأنني حقا قد تخطيت تلك المرحله أن اعاني نفسيا بسبب ذلك الأمر فقد انتهى كل شئ .... و ذهب ساهر بنفسه لهم واحد تلو الآخر الذين عندما رأوه كان الندم و الحزن يملأ تعابير وجوههم و مطأطأين الرأس و اعتذروا له و منهم من بكى لأجله و لكنه قد سامحهم و هم قد نظموا بالفعل و عاد لمنزله سعيدا فلم يتوقع أن يسامح هذا الكم من الناس الذين قد تمنى موتهم و أن يقتلهم بتلك السهولة و الرضا على ما يفعله .....
ثم قرر أن يعود لنفس المكان و هي الصحراء السوداء بالأقصر و عاد بالفعل و هو حامل المخطوطة بيده و من ثم فتحها ليرى رساله غريبه مكتوب بها :(نعلم أنك تظن أنك قد سامحت كل الناس لا يا عزيزي بل لم تنه رحلة التسامح بعد هناك شخص واحد فقط لم تسامحه)....
استعجب كثيرا و لكنه لم يعلم هل ذلك لغز ما ام ماذا شئ قد أثار فضوله تجاه القراءة ففتح هاتفه و اخذ يبحث عن كتاب ليقرأه ووقع أمامه فجأه كتاب للدكتور ابراهيم الفقي اسمه "قوة الحب و التسامح". فقال لما لا أقرأه قد يساعدني و ظل يقرأه حتى وجد بنهاية الكتاب أن اعلى درجات التسامح هي التسامح مع النفس. فصاح ساهر قائلا نعم أنني لم اسامح نفسي !!! لم اسامح نفسي !!!
فأخذ يتذكر ما حدث له فلم يسامح نفسه ...في ليلة من ليالي التي لم ينساها ساهر ابدا طوال الدهر كانا ساهر و أبوه عائدان من حفل زفاف خاص بأبناء اصدقاء ابو ساهر فكانا مرهقين فعرض ساهر على أبوه أن يقد السيارة رغم الامه هو الآخر فوافق أبوه و لكن من سوء حظهما أن تآلم ساهر من قدمه و لم يستطع فرفع قدمه من الفرامل و إذ بملف لم يأخذه ساهر بسبب الامه و عدم تركيزه و ظلام الليل الحالك و إذ بهما مصتدمان بالسد فعاش ساهر و ابو ساهر قد توفى .... و عاد ساهر للحاضر
و اذ به يبكي بكاء غزيرا على أبيه فركد على سجادة الصلاه و ليصلي و يبكي لربه و دعا الله أن يجعله يسامح نفسه فإذا بشعور يقول له أنه قدرا من الله و ليس خطءه فسامح نفسه بعدما ترحم على أبيه و بعدها ظهرت الخطوة الثانيه في الخريطه .....فما هي؟؟!!
أنت تقرأ
أرض الجنه ✨
Maceraروايه ارض الجنه عبارة عن أرض مثل الجنان و البساتين في الأرض يكتشفها بطل الروايه و يحاول دخولها و لكنها لديها شروط فما هي الشروط و لماذا سنرى بالروايه؟؟!!!