الشطر الاول

118 25 7
                                    

لا تنسو لمستكم الذهبيه🖤✨
________________________________
بعدما ترك تايهونج هوسوك يرتب ‏الدُمُّه،

جائت نجمه هوسوك لكي تجلس في مكانها المعتاد..لنشرح شكل المكان

حديقه كبيره بها بعض المحلات و الذي كان من دمنهم مكان عمل هوسوك

كانت الفتاه جالسه شارده في عد النجوم كما اعتادت،هاله الصمت تحيطها ‏كالمعتاد،

ليلفت انظارها نور لافته معلقه مكتوب عاليها "صانع العرائس"

دارت بِعنياها قليلاً لتنظر علي ما بداخلو،لتجد المكان بِاجمعه معلق عاليه دُمه،و شاب في العقد الثاني من عمرو يرتدي هودي اسود و بنطال اسود و شعره مسفف للخلف

لم ترا جيداً لانه يعطي لها ظهره..استقامت من مجلسها لتقترب من المكان اكثر لانه بالفعل جذب انتباهها

ظلت تقترب من المكان حتي وقفت امامه مباشرهً،شردت في العرائس حتي انها لم تلاحظ بي وقوف من امامها

تحمحم هوسوك و هو يتحدث بي نبره خشنه كأنه لم يستخدم صوته منذ سنين و هو يقول"اهلاً بكِ يا جميله"

فزعت قليلاً لانها بالفعل لم تكن تعرف بِوجودو امامها لكنها تماسكت حتي تظل هالتها الهادئه امام الناس لا تتغير

قالت" انت من يصنعهم؟"

نظر لها و قال "نعم "ثم دَخَلَ مكان صنع الدُمُّه حتي تدخل خلفه و ترا المكان اكثر

و هذا ما حدث بالفعل،عند دخولها كان تعبيرها هو الصدمه من شده جمال الدُمُّه..لم تعي علي نفسها حتي سمعت من يندها عليها و يقول"هل ستظلين شارده؟"

تحمحمت من شده احراجها و هي تقول"لم اشرد فقط اعجبت بي الدمه"

همهم لها ثم فرض يده لمصافحتها و قال"انا اسمي هوسوك ماذا عنكِ؟"

صافتحته هي الاخري و هي تقول"اسمي ڤيولا"

امسك هوسوك بي احدهم و هو يعطيها لها و يقول"انتِ اول ‏زائر اذاً هذه هديه"

اخذت منه الدميه و هذه المره لا تبالي اذا كان هالتها الهادئه البارده تحولت الي هاله لطيفه

احتضنت الدمه كالطفال و هي تقول"انها تشبهني!"

همهم لها هوسوك و هو يقول"لقد صُنعت من اجلك بالفعل"

تحولت تعبيراتها و هي تقول"و كيف عرفت انني سأكون اول زائر لك؟"

ضحك هوسوك و هو يجلس علي مكتبه ليكمل عمل الدُمّيه الذي في يده و هو يقول"ممكن ان تقولي علي ساحراً"

ضحكت و هي تقول له"حقاً؟حسناً شكراً لك لقد احببتها"ثم خرجت من المكان و هذه المره منذ فتره طويله تبتسم من قلبها

اخذت تنظر لي الدُميه ثم وجدت بداخلها ورقه مطويه مكتوب بداخلها

        'يجب علي كل جميل ان يأخذ ما هو اجمل'
__________________________

مازلت أتأمل صورتك ، وأقبلها في كل لحظه
                               جونغ هوسوك " صانع العرائس"
__________________________

الروايه المره دي هتكون مختلفه،مفيهاش تفكير كتير او الغاز،هي فقط بتعبر عن الظلم و الاكتأب حتي يأتي المنقذ
فصولها قصيره بعض الشئ
اتمني تنال اعجبكم🧡

'عيد مولد سعيد هوسوك🧡'

صَانع العرائس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن