صَانع العرائس

الشطر الخامس

تحمحمت ڤيولا و هي تُرجع خصُلاتها خلف اذنيها في احراج و تقول"شكراً لك"

تقدم هوسوك منها"عزفك رائع حقاً،لما لا تعزفين في الحفلات"

"انا فقط اهوي العزف،اشعر و كأنه يخرجني من كل المي،لم افكر بالعمل كا عازفه من قبل"

"كيف يجيب ان يتعرف العالم بأكمله علي موهبه مثلك؟ايضاً هذه اللحن لم اسمعو من قبل"

همهمت له ڤيولا قائله"اجل،انا أخذ الاله و ابدا بالعزف لا انظر ان كان يخرج لحن معين انا فقط اعزف،في بعض الاحيان تكون النغمات متناسقة لتجعل اللحن جديد و جيد للسمع"

ابتسم هوسوك قائلًا"اتفهمك،اختي ايضا كانت هكذا،كانت مهوسه بالعزف"

قالت ڤيولا بحماس"اذاً و اين هي الان"

"مم،لنغير الحديث"

"اسفه للتدخل"

"لا بأس يمكنك تغير ثيابك الان و انا سأحضر فلم لنراه سوياً"

ابتسمت قائلة "حسنا"

جلست ڤيولا علي الفراش و هي تتمتم الي نفسها بصوت يكاد يسمع"‏اهدئي ڤيولا هو صديقك و من الطبيعي ان يعاملك هكذا،حسنا قلبي الان بخير...اللعنه انا كاذبه"

بعد دقائق ارتدت ڤيولا احد ملابس شقيقه هوسوك و خرجت من الغرفه ليقابلها هوسوك و هو جالس امام التلفاز و امامه علي المنضدة اطباق بداخلها حبات الذره

تحمحت ڤيولا بصوتً عالي لينظر لها هوسوك"اخيراً جائت!حسناً هل تحبين هذه الفلم؟لا اجد شئ مميز غيره"

لقد تناست ڤيولا هالته البارده امام الجميع و انها ايضاً في منزل هوسوك و امامه و هي تقفز فوق الاريكة و تصرخ بي"اللعنه انا احبه جدا"

ثم تذكرت ما فعلته لترجع لهالتها و تنظر الي الذي كان ينظر لها و اقسم ان ابتسامتها كادت تصل الي اذنه و هي تقول"اسفه لقد تحمست فقط"

"لا بأس انا ايضاً احبه"

دقائق مرت عليهم في صمت شديد و هما يتفرجان علي الفلم حتي قطعت ڤيولا الصمت بسؤالها"كيف عرفت اننى سأكون اول زائر؟ايضاً كيف عرفت عيد مولدي"

نظر هوسوك لها بعد ما كان ينظر الي التلفاز"الم اخبرك انني ساحر؟"

قلبت ڤيولا عيناها بي ممل"انا اتكلم جاد الان!"

ابتسم هوسوك لها ابتسامته المعتاده"حسناً سأخبرك لكن عندما يأتي الوقت المناسب"