صَانع العرائس

الشطر الثاني

لا تنسو لامسكتم الذهبيه✨
_______________________

استيقظت ڤيولا علي طرق باب شقتها بصوت عاليا
و من سيفعل ذالك غير سانا صديقتها منذ العام الخامس لڤيولا علي قيد الحياه

انتصبت ڤيولا من سريرها حتي تفتح الباب"اللعنه لما طترقين الباب و كأن العالم ينهار في الخلف"قالت ڤيولا بصوت نعس

خبطت سانا ڤيولا علي رئسها و هي تصرخ عاليها قائلاً"لان و لعنه اليوم عيد مولدك الخامس و عشرون؟"

حمحمت ڤيولا قأله"حقاً؟لقد نسيت"

نظرت لها سانا بصدمه"لم اراي احد ينسي عيد مولدو كل عام مثلك،عموماً لقد جلبت لكِ الكعكه لعيد مولدك"

ابتسمت ڤيولا بتساع و هي تعانق صديقتها قائله"شكراً لكِ،احُبك"

"احُبك ايضاً لكن هكذا ستسقط الكعكه و سأخلع رائسك"

ضحكت ڤيولا و هي تبعتد عن سانا حتي تسمح لها بوضع الكعكه علي المنضده

"اوو انظرو من حصل علي هدايه ايضاً"قالتها سانا و هي ممسكه بي الدُميه التي اخذتها ڤيولا من هوسوك

"اعطاني ايها صاحب محل لبيع الدُميه لكوني اول زائر له"قالت و هي تحك رقبتها

"و كيف عرف شكلك حتي يصنع دُمه مثله"قالت سانا بنبره لعوبيه

"همم؟لا اعرف و هيا حتي نأكل الكعكه"قالت ڤيولا بتوتر

"حسناً هيا"ضحكت سانا و قالت
.
.
.
Veola pov

اليوم عيد مولدي سيمر مثل اي يوم،ذهبت كي اجلس في مكاني المعتاد
جلستُ بجانب رجل يحمل كتاباً،ظللت أتامله و كأني اريد ان اشعر بالنتماء لأحد سطور كتابه المنهمك في

لماذا هو جالس هنا وحده مثلي؟انا التي لم انتبه لمن حولي بسهوله انتبهت له

فقط ربما هي طاقه الجو تدفعك للشعور بأي شئ،لكن لم اشعر سوا قلبي يؤلمني،يؤلمني ذالك الشعور بالفراغ القاتل بداخلي و كأني وقعت في كوخ مهجور لا يزور احد..اصرخ بصمت المُحارب المُجبر يوميا أطلب المساعده و لكن لا احد يشعر بي،ربما لا احد يتوقع تلك المراءه المتظاهره بالقوه و العند و انها لا تحتاج لاحد،تصرخ بداخلها بحاثه عن عناق شخضاً ما تبكي بداخلوا

اليوم عيد مولدي الخامس و عشرون..لطالما تمنيت يوم وجودي لربع قرن علي هذه الحياه اليابسه البائسه اليائسه ان يكون يوماً مميز...لذالك قررت استقبله بأكثر ما احبو و هو العزف

اتذكر طفولتي عندما مات والداي بقيت اعزف لايام متواصله..حاولت عمتي نزع اله الكمان مني بكل ما اسطاعت من قوه و سلطه  لان بعد موتهم بقيت معها لسنين متوصله،كانت و مزالت اسواء سنيني

لكنها لم تستطيع احياناً لا اسطيع تصديق حتي الان كيف لطفله تظل ايام بلا نوم فقط تألف الحان لعزفها و كأني اقايض القدر،اعطيه نغمات و كأن بمقابلها حياه والداي

سمعت صوت هاتفي ليخرجني من شرودي لقد كنت شارده في الرجل الجالس بجانبي كل هذا؟لحسن حظي هو لم ينتبه لي

المتصله كانت سانا اظنه تذكرني بموعدنا غداً لزياره دار الايتام

لقد اعتدت زيارته كل شهر بعد خروجي من بيت عمتي

اجبت علي هاتفي"اهلا سانا"

"اهلاً ڤيولا..لقد اتت لي فكره عبقريه لزياره الدار غداً و اريدك معي"

"ما الفكره اولاً؟"

"اذهبي الي صانع الدمه الذي اجلب لكِ وحده و احضره من عنده مئه دُميه سنعطيها للطفال غداً"

"لكن.."

"بدون لكن لقد صدر الامر هيا ڤيولا"

"حسناً..وداعاً"
End pov

"هل ستأتي معي لتختاري الدمه؟"قالها هوسوك و هو ينزل الكتاب عن عينو لانه بالفعل من كان يجلس بجانبها
لكن الذي لا تعلمو ڤيولا ان عندم انتباهو لي شوردها في كان لشرودو هو الاخر فيها

"هل كنت ‏تتجسس علي"قالتها ڤيولا و هي تخفي رجفه صوتها لان صوت هوسوك افذعها بالفعلا،لم تكن تعرف ان هو من بجانبها

"كلا صوتك كان عالياً"

"مم حسناً،سأتي اليك غداً لاخذ الدُمه"

استقام هوسوك من مكانو و هو يقول"منتظرك"
________________________________________

إنك تعويض عن كُل مُرٍ مَر.
______________________

اسفه فعلا اني بتأخر في الفصول لكن انا في فتره امتحنات و مع ذالك بحاول ان اكتب لكم

اتمني تدو الروايه الدعم الازم

و انا هحاول تنظيم الوقت الي تنزل في الفصول علي قد ما اقدر