الشطر الثالث

73 14 11
                                    

لا تنسو لمستكم الذهبيه✨
________________________

++ڤيولا++

إنها الثالثه فجراً،اجلس وحدي اتامل الفراغ،الوحده،لطالما قالو ان لهدوء صوتاً،و لكن اظنه ليس الا صدى صوت عقلك الذي يذكرك بكل ما تحاول نسيانه و كأنه ينفرد بك دون اي مؤثرات خارجيه قد تعوقه عن انتقام ذاكرته الخفى
  ++++
حاولت ڤيولا النوم لكن بلا جدوي،استقامت من فوق فراشها ثم ذهبت الي لوحه مفاتيح الضوء لتنير الغرفه بدلاً من الظلام الحالك الذي بداخله

ثم ذهبت الي دُمه الذي اعطاها اليها هوسوك و هي تضع يدها لتشعر بكل انش علي وجه الدُميه

صانعها هوسوك شبيهة لي ڤيولا في كل شئ،عيناها العسليتان و رومشها الكثيفه
انفها الدقيق و وجنتيها المنتفخان قليلاً

ابتسمت ڤيولا ثم وضعت الدُمه علي المكتب و تأخد اله الكمان الخاصه بها

اخذتها ثم ذهبت الي الشرفه لتبدأ ‏ ‏في العزف

لا تعرف كم دقيقه مرت لكنها عرفت انها عندما نظرت الي مسجل الهاتف كانو ثمان دقائق

اعتادت علي تسجيل كل شئ تعزفه لان كل مره قررت فيها العزف كان يخرج منها لحن لم يعزفوا احد

يكُن لحن خاص بها

............................................................................
    +صباحاً+

ذهبت ڤيولا الي محل هوسوك حتي تأخذ منه الدُمه
عندما دخلت ظلت ساكنه في مكانها لا تنطق بحرف حتي تستطيع مراقبه القابع امامها يصنع الدُمه

علي ثغره ابتسامه كأنه يصنع احد لوحات،يده لوثت بالألوان و امتلئت بندوب ما يقم بنحته علي الدُميه

اين ذاتك هوسوك؟اشك و انك الشخصيه الذي نراها

تحمحمت ڤيولا حتي ينتبه له هوسوك لكنه قال"اعلم انكِ هنا منذ قليل"

"همم حسناً لماذا لم تتحدث او تنظر لي؟!"قالت و هي تحك رقبتها في احراج

"لانني اعمل"قال

"هل انتهيت من الدُمه؟"

"اجل صنعت لكِ مئه دُميه"

"شكراً لك"

التفت هوسوك لها و هو يقول"كيف ستأخذيهم"

"صديقتي تملك سياره ستأخذنا بها"قالت ثم اخذت هاتفها من حقيبتها و هي تحادث سانا

صَانع العرائس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن