صَانع العرائس

الشطر العاشر

لا تنسو لمستكم الذهبيه✨
____________________________

بعد ما صل هوسوك ڤيولا الي منزيلها ذهب مسرعاً الي نامجون

وصل الي مكتبه ليدق الباب و يسمع صوت نامجون من الداخل"ادخل"

دخل هوسوك و جلس امامه و هو ينظر له و يحاول التقاط انفاسه لانه كان يركض

اشار نامجون ليجلب احد ماء الي هوسوك حتي يهداء

تحمحم نامجون و قال"انت قولت ان ڤيولا من اشعلت الشموع و ان البيت احترق بالخطاء لكن..البيت كان مملئ بالبنزين و هذا فعل فاعل"

بلع هوسوك ماء جوفه و قال"اقسم انها ليست القاتله"

همهم له نامجون"اعلم..لذالك جعلنا شخص يراقب بيت عمتها طوال الايام السابقه و اكتشفنا القاتل"

‏Flash back

كان احد الظباط يراقب المنزل حتي سمع صوت غريب عن المنزل يقول"لقد قولتي لي انك سوف تقنعيها ببيع شركه ابيها؟"

لتصيح العمه"اجل لكن انت اخذت اموالك منذ زمن..ليس لك اموال لدي"

ليسر علي اسنانه و يقول"انا لي نصف اموالك اذا لن تجلبيها لي سوف ابلغ الشرطه بكل شئ"

لتضحك ضحكه استهزاء و تقول"و هل سوف اسجن بمفردي؟تشانيول لا تنسي انك بالفعل من اشعل النيران في البيت"

"اجل فعلت لكن بتخطيطك و افكارك و ايضاً انتِ متستره علي مجرم..لا افهم كيف ان ڤيولا ساذجه لدرجه انها تصدقك رغم انك من قتل والديها"

هما كانو يتكلمون بصوت عالي لا يعلمون بمن كان يسجل لهم بالخارج

And back

انصدم هوسوك من كلام نامجون ليقول"اين تشانيول ذاك؟"

"لا تقلق لقد حصلنا عاليه و قومنا بستجوابه هو ايضاً اعترف بكل شئ..عليك فقط احضار ڤيولا غداً"

ليهمهم له هوسوك ثم يتركه ليذهب الي منزله و هو يفكر

لقد كانو محترفين جداً لتخبئه سر كبير مثل ذالك..او ڤيولا من كانت تثق في شخص قذر

__________اليوم التالي________

ذهب هوسوك الي المعرض ليجد ڤيولا بالفعل هناك..هذه جيد هو يريد التحدث معها علي اي حال

تعامل هوسوك بشكل عادي لكن ڤيولا كانت تشعر ان يوجد شئ يشغله او انه غير العادي

في نهايه اليوم طلب هوسوك ان يتناولو العشاء معاً و انه يريد اخبارها بشئ

رغم انهم تناولو الطعام معاً في مرات كثيره لكن هذه المره كانت ڤيولا تشعر بالتوتر

بعد وصولهم طلب كل منهم الواجبه الذي يريدها

تحمحم هوسوك و قال"ڤيولا انا اسف لقد خونت امانتك و اعترافك لي بالسر و اخبرت ضابط صديقي"

انصدمت ڤيولا و قالت بتوتر"انت تمزح صحيح..ارجوك قول انك تمزح"

مسك هوسوك بيدها و قال"لا انا لا امزح انا بالفعل اخبرته..لكنه كشف الحقيقه و انتِ لست القاتله..لقد عثر علي القاتل بالفعل"

"ك..كيف؟"

"بعد الاجراءات اكتشف ان الحريق بفعل فاعل..و ارسلو شخص ليراقبهم..و لقد وصلو للقاتل بالفعل انه يسمي تشانيول"

"العم تشان؟تشانيول؟"

"هل تعرفيه؟"

"اجل انه كان صديق والدي المقرب"

"همم..حسناً الان نجمتي اصبحت لا تخشي شئ"

"بلي..انا خائفه الان و جداً..لا اعلم السبب..اشعر اني تائهه و ان عقلي سينفجر..لا اعرف من صادق و من كاذب الان"

"انتِ الصادقه ڤيولا..انتِ انقي شخص"

"اريد الذهاب الي المغفر"

"الان؟"

"اجل"

"اذاً..هيا بنا"

بعد وصول ڤيولا الي المغفر طلبت رؤيه تشانيول و ان يعترف بكل شئ امامها..هي ايضاً اعترفت بكل شئ حتي معامله عمتها لها..و اصدر قرار باحضار عمتها..في البدايه كانت ترفض الاعتراف لكن في النهايه استسلمت و اعترفت بكل شئ

الان فقط شعرت ڤيولا بانها حرا..غير مقيده بقيود نفسيه،هي فقط تشعر انها شاكره لهوسوك علي كل شئ

انتهي اليوم،لقد كان شاق جداً..لكنه جيد..

طلبت ڤيولا من هوسوك ان يوصلها لبيت سانا..مر فتره طويله  و لم يلتقو

و تقريباً كان كل حديثهم عن هوسوك و هوسوك و هوسوك مره اخري

لتنفذ طاقه سانا و تقول لها"ڤيولا انتِ بالفعل تحبيه"

لتضحك ڤيولا و تقول" اهكذا هو الحب؟.
ينسيك نفسك بحضرت من تحب؟ان تعشق جميع تفاصيلو و تخفظها علي ضهر قلب ان تشتاق له حتب في مرور دقائق علي غيابه؟"
_____________________

البارت صغير اعتذر
وصلنا للنهايه،فاضل بارت و الروايه تخلص
اتمني تكونو حبتوها
كونو بخير🤎