الشطر الحادي عشر

47 12 15
                                    

تجاهل الاخطاء الاملائيه انا كتبتو بسرعه من غير ما اراجع

________________________________
اليوم مر عام علي معرفه هوسوك بڤيولا..قرر هوسوك الاحتفال به بشكل مختلف..هو دائماً يسعي لرسم ابتسامه علي ثغرها لا اكثر

طلب منها الخروج في موعد لكن عدم اخبارها الي اين..هي لم تسأل لانها تثق ان اي مكان يأخدها له يكون رائع

مر دقائق و هما في الطريق تقريباً نصف ساعه ثم وصلو امام مبني ضخم..عتيق..به انوار كثيره

انه مكان احلام ڤيولا..هي دائماً كانت تحلم العزف في ذالك القصر

انه اكبر القصور الموسيقيه

طلب هوسوك منها النزول من السياره لان لو لم يتكلم هوسوك هي لن تنطق بسبب انبهارها بالمكان

نزل هوسوك و ڤيولا من السياره و سار هوسوك و هو يجر ڤيولا بِيده لانها لا تنوي التحرك فقط تقف بفم مفتوح تنظر الي القصر من الداخل بأنبهار

هي ايضاً لها حق..فا هو شديد الجمال..رغم انواره الكثيره الا ان انواره هادئه..مثل لوحاتوا التي تعد اللوحات الاصليه للرسام روبرت غونسالفيس

ظل هوسوك يجر ڤيولا حتي وصلو الي مكتب المدير..هي حتي الان لا تستطيع فهم ماذا يفعل هوسوك

دخلو المكتب و جلس هوسوك في المقعد الذي امام ڤيولا ليبداء بالحديث ثم تحمحم و قال"هذه هي ڤيولا التي اخبرتك عنها"

ابتسم المدير و وجه نظرته الي ڤيولا و قال"ڤيولا هل تستطيعي عزف الكمان"

همهمت ڤيولا بأحراج و ايضاً عدم فهم عما يجري..احياناً المفاجاة تسيبك بالغباء

اعطي المدير احد الالات الكمان لڤيولا و و طلب منها العزف

اخذت ڤيولا الاله و قفلت جفونها و بدائت بالعزف..كان عزفها رائع و فريد من نوعو حتي ابهر المدير و جعل هوسوك يبتسم بفخر

انهت ڤيولا المقطوعه و هي تفتح عيناها و تنظر لهم بتوتر..ليصفق المدير و معه هوسوك

ثم يقول"ڤيولا الاسبوع المقبل يوجد عرض مسرحي لعرائس هل يمكنك ان تكوني العازفه الاساسيه؟"

نظره دهشه..ضحكه عدم تصديق..حسناً و الان صرخه فرحه..لولا هوسوك لكان المدير قام بطردها في الحال

قبلت ڤيولا و ايضاً وقعت علي العقد و آخذت منهم ورق المعزوفه..هي لم تسأل شئ عن العرض فقط هي تريد الرجوع للمنزل للتدرب ثم التدريب تريد ان تبهرهم و ايضاً لا مانع من رؤية ابتسامه الفخر علي وجه هوسوك مره اخري

صَانع العرائس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن