الشطر السادس

52 14 6
                                    

لا تنسو لمستكم الذهبيه✨
__________________

بعد اصرار هوسوك بأن يوصلها وافقت،لكنها طلبت منو ان ينزلها قبل مكان المنزل ببضعة اشرع

هي بالفعل لا تريد ان تعرفهم اي شئ عنها،هما بالفعل لا يهتمو،لكنها ايضاً تريد عدم معرفته شئ عنهم حتي اذا كانت بالصدفه

وقفت امام البيت ليمر امام عيناها شريط حياتها الاسود كما تلقبه

دقت جرس البيت لتسمع صوت ابنت عمتها تقول"قادمه"حاولت عدم الارتجاف و ان تظل محافظه علي سباتها الانفعالي،هي فقط توترت من صوت احدهم!ماذا ان التقت بيهم جميعاً مره اخري بعد خروجها من البيت من سبع اعوام!

فُتح الباب لتدخل ڤيولا دون حتي ان تنظر الي ابنت عمتها
تنده الابنه علي امها قائلا"امي،الابنه العاق قد اتت"

ارتجف جسد فيولا من جديد،هي تخشي البيت،بأشخاصه،بذكرياته
بكل شئ يخصه

جلست فيولا علي الاريكه و دقائق و وصلت عمتها و هي تتظاهر الحنان و تقول"اهلا بكِ يا ابنت اخي"

ابتسمت فيولا بتصنع قائلا"اهلاً،لما طلبتي مجئ"

"انتِ اصبحتي كبيره الان،و ايضاً شركه والدك ربحه منخفض و يقاد يكون منعدم،اريد منكِ بيع الشركه لأخذ نسبتي من المال فقط"

"و من قال اني سأقوم بِبيعها؟ابي كان يحب شركته كثيراً و تعب من اجل تكبيرها..لآتي انا الان و ابيعها فقط لأجلك؟لتشكري ربك بأني اعطيكي نسبه من الارباح"قالت ڤيولا دفعه واحد لتلتقط انفاسها بعد حديثها

قالت العمه بانفعال"اهذه رد الشكر لاني تحملتك لمده سادسه اعوام متوصله؟ايضاً لما تتكلمي و كأنك كنتِ بار بوالديكِ،هل نسيتي ما حدث؟تريدي مني تذكرك؟"

"و اللعنه كأن كنت اقصد فعل ذالك،لما لا تتفهمي الامر!"قالت فيولا بانفعال هي الاخري

نظرت لها العمه قائله"امامك اسبوعين لتفكري في الامر،بيع الشركه قصاد عمرك بارك ڤيولا"

اخذت فيولا حقيبتها بانفعال و هي تفتح باب الشقه و تخرج منه بعيداً،بعيداً الي اين؟لا تعرف

لكن الخروج من ذالك المكان فحسب

بعد ما ابتعدت عن البيت وقفت تسند رئسها علي احد اعمده النور الذي بالشارع

لم تشعر بشئ سوا سخونه الدموع المنزلقه من عيناها

++ڤيولا++

صَانع العرائس حيث تعيش القصص. اكتشف الآن