(لاوشا)
______مضى اسبوع على موت ذالك المدعو بين
الامور هنا معقدة ومملة جداًجالسة في غرفتي او سجني
هل قلت لكم اني جالسة او لا انني اتشقلب
على السرير راسي في الاسفل وساقاي في الاعلى
هل تعلمون ان الشقلبة مفيدة
مفيدة جداً في الايام المملة والفارغة
كنت اتشقلب بهدوء وسعادة الى ان اتت
اللعينة تلك وطرقت الباب طالبة مني
ان السيد مارس يريد رؤيتي في مكتب الاجتماعات
هل ظن انني ساستجيب لطلبه هه يحلم
بقيت اتشقلب واتشقلب وادور حول نفسي كالمجانين
الى ان شعرت بدوار والملل وشعرت بانني اود التقيىء
تمددت على السرير مرة اخرى
وما ان تمددت حتى دخل مارس كالاعصار للغرفة وسحبني بيديه
حاولت ان اشرح له بيدي انني اود التقيء وانني اشعر بالدوار
ولكنه لم يفهمني
فتقيت عليه
وبعد ان اكملت راسي كان يؤلمني بحق ولكني لم امنع نفسي من تامل صدمة مارس
كانت ملامح وجهه تحفة فنية يستطيع اي رجل مافيا دفع اموال طائلة للحصول على ملامحه التي باتت الصدمة والدهشة تسيطر عليه
امسكت براسي وانا انظر الى بدلته وقميصه الذان تلطخا
لم يفعل شيء غير انه صر على اسنانه ونظر لي بنظرة قاتلة شعرت حقاً بالخوف منها
وتوجه بعدها الى حمام غرفتيوخرج بعدها عارياً من الاعلى
هل قلت لكم من قبل انه يملك جسداً رائعاً
اه اذا لم اقل فانا الان اعترف انه يملك جسد جميل
ولكنني لاوشا ابنت فلادمير العظيم
غضضت بصري عنه
وذهبت للحمام دون ان انطق بكلمة واحدة
متجاهلة اياه تماماً*******
(مايا)
_____بعد ذاك اليوم وبكاء مارك امامي
تغيرت امور عده في هذا الاسبوع
شعرت بمارك الضائع شعرت به وكانه طفل صغير لا يعلم ماذا يفعل
بعد اختفاء الياس وقعت جميع الاعمال عليه
كان ياتي في الليل
متعباً ياخذني بين احضانه وينام دون ان ينطق بحرفاً واحد
واما في الصباح كنت اهتم بالفتيات
واكثر من تأثر بموت بين كانت نيلا
اسبوع كامل وهي في المساء تخرج لحديقة القصر وتنتظر عوده الياس وبين ومارك ومايك
كان بين حقاً مرحاً برغم كل ما فعله كان يضيف للعائلة شيئاً يفتقروه وهو حس الدعابةاما ايلا فقد اعلنت جنونها
طوال الاسبوع كانت تعيش على المهدأت والادوية المنومة
لمحت فيها نوعاً من الجنون
كانت في بعض الاحيان في احلامها تصرخ قائلة انها هي من قتلته
وفي بعض الاحيان تهلوس بفعل الادوية وتبدا بقول انها هي كانت بيدها ان تمنع قتله ولكنها قتلتهامضينا الاسبوع كله هكذا
لم يكن هناك اي جديد******
أنت تقرأ
ليلاس (عشق الشيطان)
Romanceيقف أمامها السواد يغطي عينيه يراها نائمة بسلام تقدم منها واصبح وجهه يقابل وجهها قبل شفتيها بهدوء وجسده يخونه كالعاده ويرفع رايته البيضاء أمامها رغبته بها وهوسه بها يتعبه ياخذ من طاقته الى الان لم يعترف لنفسه انه يحبها بل يعشقها فقط يصف ما يشعر به...