4

120K 2.9K 270
                                    





الياس
____





شعر بحركتها اثناء نومها فتح عينيه نظر لها وهي تتقلب بين يديه ملامحها البريئة وناضجة رائحتها الطفولية وهادئة ظل يتأملها لساعات دون ادراك الى ان امتدت يده الى خصلة من شعرها واصبح يداعبها وتلك التي بين يديه اعجبها الامر فأصبحت تتقلب براحة بين يديه فعلم الياس انها تحب ان يداعب احد شعرها

****



ليلاس
_____



بعد طعني له وعندما سقط في الارض قائلاً الا يؤذوني نظرت بصدمة ليداي كانت دمائه بين يداي اصبحت ارتجف اخي اخوتي امي كل شي مبادئي وكل شي تعلمته عن تسامح وكل منا عندما يخطىء سياخذ الله بحقنا منه لا نحن....وتلك الجملة التي دائماً كنت أرددها انني لن اؤذي احد ولن انتقم مهما حصل اصبحت ارتجف وكان مبادئي وقواعدي صفعوني تقدمت اليه لكي اساعده ولكن
ارثموس دفعني ظناً منه انني احاول اذيته وثواني وكان يوجه سلاحه علي نظرت لارثموس بصدمة لم اعلم ماذا افعل كنت ارى الجنون في عينيه الجنون المطلق لا اعلم ماذا حدث ثواناً واصبحت بين احضان مايك وصوت ايلا في مسمعي أمره مايك باخذي بعيداً
كل شي كان ضبابي لم اعلم ماذا فعلت او لماذا كنت منهكه اريد بكاء انني بحاجه الى اخي ما ان تذكرت اخي اصبحت ابكي بكيت كثيراً فقط شعرت بمايك وهو يحتظنني اخذ إياي لسيارته
بكيت كثيراً وطويلاً وقفنا في مكان اضن اننا في الغابة رايت في وسطها كوخ صغير اعتقد اننا سنمكث به
ساعدني مايك كثيراً برغم من انني طعنت اخاه ولكنه ساعدني طوال تلك الأيام هو الذي يعتني بي بكيت كثيراً باحضانه وفِي كل مرة كان يقول لي كوني قوية لأجل اخوتك طوال تلك الأيام كنت اخاف النوم وحدي كان هو من يبقى معي كنت اتشبث بيده الى ان انام رافقني بجميع الامي وكوابيسي وعندما لم اكن استطع النوم كان يعطيني المهدائات لأنام وفِي اخر ليلة أعطاني تلك الحبوب المهدئه ونمت بعمق لم اشعر بشي طوال تلك الليلة كان هناك رائحة غريبة ومميزة وجميلة تحيط بي

في صباح كنت احاول ان استيقظ ونجحت حاولت تقلب ولكن هناك يد تحيط بي ما ان نظرت لمن حتى تجمدت لم استطع الحركة حاولت كثيرة ولكن جسدي لم يستجب لي أنا الان بين يدي قاتل اخي وهو يحتظنني هذا جنون صرخ عقلي بان علي ابعاده عني الشي الوحيد الذي فعلته هو انني دفعته بكامل قواي واستيقظ هو و تحرك انشاً واحداً رفع نظره لي
تجمدت أنا اكثر أصبحت ارتجف حقاً الان سوف يقتلني نظراته السوداء كيف لشخص لديه اعين زرقاء أو رمادية لا اعلم لونها ان يتحول عيناه الى هذا السواد بقي لدقائق ينظر لي وكأنه يحاول الا يقتلني وكأنه يصارع شيئاً ما داخله استجمعت قواي قائلا أول سؤال خطر ببالي: هل انت القاتل

نظر لي ولَم يجبني حاول نهوض فقلت له : اذا كنت انت القاتل فأنا لست آسفة على فعلتي وصدقني انني لن انتقم منك أو ااوذيك اذا كنت انت الفاعل لان السماء عادلة فأنا سأنتظر عدالتها وأعلم جيداً انها لن تخذلني وإذا كنت لست القاتل فأنا أسفه لانني لم اتحكم بغضبي ولَم أفكر جيداً في الامر

ليلاس (عشق الشيطان)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن