ايثان(بين) كان يتحدث عن الهجوم الذي أصبت به ويقدم اقتراحات عن الفاعلين
ومارك الذي كان يخطط لدخول الأسلحة الجديدة
عندما سمعنا اصوات إطلاق نار قادمة من جناح الياس هرع (بين) و مارك الى هناك
ثواني وقد تداركت الأمر وصرخت: إطلاق نار الياساصبحت اركض للحاق بهم لم اعلم ماذا حدث ولكن عندما دخلنا الى جناحه رأيت ما جعل عيناي يخرجان من مكانهما الياس الذي جالس بملامحه الصادمة وهو يردد قتلتها كالمجانين وبينه احضانه ليلاس التي تحيط رقبتها الدماء
تقدم (بين) وهو يحاول ابعاد الياس عنها
ولكن صراخ الياس به منعه من فعلها لم يكن يتركها حاول مارك معه ايضاً وبعدها دخلت كل من مايا وآيلا الى الجناح الجميع كان في حالة صدمة وأكثرهم الياس الذي لم يتركهاتقدمت مايا من الياس برعب وهي تقول : الياس اتركها انها تموت
اصبح الياس يهز راسه بجنون قائلاً: لا لم اقتلها لا لا
تكلمت مايا مرة أخرى قائلة: الياس اتركها سنعالجها هي لم تمت انظر انها تتنفس اتركها لكي نعالجها
نظر الياس الى مايا وبعدها نظر لتلك التي بين يديه وكانه اقتنع ان مايا ستعالجها نظر الياس لها قائلاً: تقدمي
تقدمت مايا اليهم وأصبحت تتفحص ليلاس وهي بين احضان الياس ونظرات الياس القلقه لأول مرة ارى خوفه وقلقه على احد نظراته كانت دائماً اما بروداً او غضباً
انتهت مايا من قياس نبضها وضغط على جرحها وعادت وهي تنظر الى زوجها مارك قائلة: اخبر مايك بسرعة عليه ان يأتيوما هي الا عشر دقائق واتى مايك وهو ينظر بصدمة لنا تقدم من الياس محاولاً علاج ليلاس ولكن الياس ابى ان يعيطها له مخبراً إياه انها ستبقى هكذا نظر مايك بغضب الى اخاه قائلاً: لا يحق لك لمسها حتى فأنت مختل غبي مجنون
أراد الياس التحدث ولكن صوت وتاوه ليلاس المتالم عندما ضغط مايك على رقبتها اوقفه وتجمد الياس بالكامل وهو ينظر اليها وهي متألمة فاقده لكل شيء حولها وبعدها حملها ووضعها على سرير مبتعداً عنها سامحاً ل مايك ان يعالجها وبدا مايك عمله الى ان انتهى قائلاً: انها لم تصب بالرصاصة فقط خدش بسيط وسوف تكون بخير واليأس تعال معي
اومئ الياس له خارجاً ونحن فعلنا مثلهم ولكن ما جعلني أتوقف هو مايك الذي لكمه الياس على وجهه قائلاً: مختل مجنون لا تستحقها غبي لعين
نظر له الياس بكل برود وهو يمسح جانب فمه الذي اصبحت تنزف من لكم أخيه: هي لي افعل بها ما أشاء
هجم مايك بسرعة عليه ولكن مارك و(بين) ابعدوه اصبح مايك يلعن الياس ويلعنهم جميعاً قائلاً: انتم شياطين ملعونين لا تقدرونهم لا تقدرون الحياة الناس والأشخاص ( وأشار ل بين قائلاً) تحتجزها كالعبيد هنا تعذبها تغتصبها تجبرها بكل شيء حتى في طعامها فوق هذا انت قاتل أباها أخاها أمها حتى الشياطين لم يكونوا ليفعلوا هذا (وبعدها أشار ل الياس قائلاً) وانت تطلق عليها ايها غبي انت حقير عديم الإحساس انتم حقاً عائلة اشمئز منها
أنت تقرأ
ليلاس (عشق الشيطان)
Romanceيقف أمامها السواد يغطي عينيه يراها نائمة بسلام تقدم منها واصبح وجهه يقابل وجهها قبل شفتيها بهدوء وجسده يخونه كالعاده ويرفع رايته البيضاء أمامها رغبته بها وهوسه بها يتعبه ياخذ من طاقته الى الان لم يعترف لنفسه انه يحبها بل يعشقها فقط يصف ما يشعر به...