جالسه بجانبي كانت لا تستطيع التركيز
تيشرتها الابيض تلطخ بالدماء
كانت تتجنب النظر لي وكانها تخاصمني لانني لم اقم بحمايتها
تجاهلت تصرفاتها الطفولية وخصامها وهي بتلك الحالة ونظراتها الغاضبه نحوي هل هي مجنونه اعتقد ان هناك خطب ما بعقلها
هي مخطوفه وهي تخاصم من خطفها شيء غير منطقي بتاتاً
تجاهلت الامركنت اعمل على حاسوبي الشخصي عندما وقعت علينا الكثير من القنابل ما ان التفت حتى كانت هناك رصاصات اخترقتا جسدي وجسد الحارسين الذين يجلسون في المقاعد الامامية
اردت الحركه ولكن لم اقوى
كانت الرصاصات والقنابل تاتي من جهتي
كانت رؤيتي مشوشه رايتها وهي تختبىء وتحاول ان تفتح باب السيارة من جهتها ونجحتكنت بين الوعي ولا وعي لثواني كنت اضن ان العاهره ستهرب
ولكنها قامت بسحب جسدي
كنت اتالم جداً وهي تسحبني بكل قوتها
صفير حاد اصبح يرن في اذناي شعرت بطعم الدماء في فمي
كان وجهها امامي لم افهم او اسمع ما تقول ولكنها كانت قلقه وتتلمس جرحي واعتقد كانت تطلب مني ان ابقى واعياً
اغمضت عيناي وانتهى********
جيم
_____وصلت بعد انتهاء المعركة بينهم
كانو ينقلون الجثث والمصابين هناك الكثير من عربات الاسعاف و سيارات النقل العاديةرايت ايثان الذي كان مصاباً بكتفه ويمشي اتجاهي وهو يعرج
ابتسم واشار لعربه اسعاف ما وقال: لم يمت زعيمكم اللعين
نظرت الى اين يشير
تجاهلته واتجهت لتلك العربة
وجدته كان فاقد للوعي تماماً وهناك طبيبان وممرضه يحاولون انعاشه وعلاجه
امرتهم بالذهاب بسرعه من هناوثواني وكانو قد رحلو
اتى احد الحراس وهو يجر تلك المزعجة اللعنه هل ما زالت حيه
كانت تقاوم وتضرب الحارس بيديها السليمة وهي تصرخ: علي ان اعالجهم ايها الاحمق علييي ان اعالجهمتقدم ايثان منها وسحبها من يدها وقال: لقد عالجتي الكثير وهذا يكفي
نظرت بغضب له وكانت ستضربه ولكنها ما ان رات جرحه قالت بقلق لايثان: انتت م مصااب
تافئف ايثان وقال: هل لديك فوبيا ولا تحبين رؤيه احد وهو مصاب
نظرت بتردد له وامسكت يده وقالت : معدل بنبضات قلبك ترتفع و انت مصاب والرصاصه قريبة جداً على وريد رئيسي في كتفك وستفقد الوعي تماماً بعد حوالي (نظرت لساعه يدها التي كانت مكسوره وبها بعضاً من الدماء هذه الساعه معها منذ دخولنا لمنزلها واكملت) 40 دقيقة وحينها ستدخل الغيبوبه لمدة يومين كاملين
عليك اخرج الرصاصه الان
أنت تقرأ
ليلاس (عشق الشيطان)
Romanceيقف أمامها السواد يغطي عينيه يراها نائمة بسلام تقدم منها واصبح وجهه يقابل وجهها قبل شفتيها بهدوء وجسده يخونه كالعاده ويرفع رايته البيضاء أمامها رغبته بها وهوسه بها يتعبه ياخذ من طاقته الى الان لم يعترف لنفسه انه يحبها بل يعشقها فقط يصف ما يشعر به...