أوجه ذالك السلاح له منظره وهو جالس ويوجه سلاحه لأختي مينا التي كانت جالسه أمامه بخوف كان قاتل لن افقد احد اخر ليس لي طاقه لفقدان احد هذا ما فكرت به الى ان قاطعني صوت ارثموس وهو يوجهه نظراته لي قائلاً: ليلاس أهلاً بك
وارجع نظراته لأختي التي تبدو مذعورة ثم أعاد نظرته الى سلاحه قائلاً : اردت ان اريها سلاحي فهو جميل أليس كذالك ليلاسأبعدت السلاح الذي بيدي وابتسمت ببرود وبدات ادعي ألقوه وتوجهت للمكان الذي يجلسون به
جلست ب أريحية موجهه نظري لارثمرس وقلت: هو جميل ولكن لا تلعب به فهو خطير وانت أيضاً لا تجيد التصويب بدقة اخاف ان تأذي نفسك ( حاولت ان اذكره بانه عندما طعنت الياس اخطاء التصويب وبعدها أخذني مايك بين احضانه)
نظر لي ارثموس ببرود قائلاً: تغيرتي
ليلاس : وهذا هو المطلوب
قاطع حديث ارثموس الياس الذي نسيت أمره تماماً بعد آخذي لسلاحه جلس بهدوء تام وهو ينظر لي بنظراته سوداوية
تجاهلت وأمسكت بيدي مينا ناهظة من هناك وقبل رحيلي وجهت نظري لارثموس قائلة: هذه المرة لن افعل شيء لأنها خائفة(اشرت لاختي) ولكن كن حذراً في مرة القادمة لن ارحم احدخرجنا أنا ومينا من هناك كل ما خطر بعقلي ان عَلِي رؤية امي وان ابقى بين احضانها اشكي لها ما فعلت الحياة بي وعلى الذنب الذي اقترفته بحق الياس فهو نوعاً ما بريئ فالمتهم بريئ حتى تثبت ادانته اريد ان ابكي بين احضانها وبعدها يأتي اخي سام مستفزاً إياي قائلاً كعادته طفلة على كل شيء تبكين ويبقى يستفزني بكلماته حتى أنسى حزني وبعدها تأتي كاث محتظنه إياي قائلة هل نعمل فطيرة بشكولاه ونتابع فلماً وبعدها تأتي مينا صارخه وهي تقفز بين احضان سام قائلة أنا ساختار الفلم وانا أنسى حزني وابقى اضحك على نكاتهم وعلى مزاحهم وتعليقاتهم المضحكة على احداث الفلم
استيقظت من افكاري على صوت مينا وهي تقول : اتيت هنا بسيارتي هيا عليك رؤية امي
نظرت لها بصدمة هل كنت اتخيل ما كانوا سيفعلوه اذا رأوني حزينة لماذا شعرت بأنني لم اكن اتخيل دمعت عيناي
أصبحت ابكي بقوه لم أتمالك نفسيشعرت بركبتاي تخوران ووقعت ابكي وشعرت باحتضان مينا لي قائلة: سنتجاوز تلك المرحلة اخي لا يحب رؤيتنا هكذا هو من علمنا ان علينا ان نكون اقوياء
نظرت لها بنظرة تعني حقاً
اومات لي
امسكت بيديها ونهظت قائلة : علي رؤية امي
نهظنا متجهينا الى امي
أنت تقرأ
ليلاس (عشق الشيطان)
Romanceيقف أمامها السواد يغطي عينيه يراها نائمة بسلام تقدم منها واصبح وجهه يقابل وجهها قبل شفتيها بهدوء وجسده يخونه كالعاده ويرفع رايته البيضاء أمامها رغبته بها وهوسه بها يتعبه ياخذ من طاقته الى الان لم يعترف لنفسه انه يحبها بل يعشقها فقط يصف ما يشعر به...