تخلص إيثان من جثة تلك الفتاة التي قتلها صديقه بعنفه معهاسيفقد عقله من اعمال الياس وقتله الذي لا مبرر له
ما ان عاد ايثان ليرتاح قليلاً وياخذ قسطاً من نوم اتصل به مارك وأخبره انه تم الهجوم على قصرهم بطريقة وحشية وجميع بخير لم يَصْب احد من عائلة فقط الحراس
ما ان أنهى مكالمته مع مارك حتى هرع الى مكتب الياس
ما ان دخل الى مكتبه حتى ابتلع ريقة بصعوبه كانت عيناه الياس حمراء بشده لون عينيه الزرقاء الممزوجة بلون الذهب اصبحت أعمق لوناً واكثر برودة واكثر قساوة اصبحت عيناه قاتلة اذا قلت قاتلة فانا أعنيها وكأنه يصارع كي لا يخرج الوحش الذي بداخلهلم يستطع إيثان ان ينطق بحرف واحد امامه ما ان راه بتلك الحالة بقي صامتاً لمدة طويلة جداً وهو ينظر الى الياس هدوئه مرعب اكثر من غضبه عائلته خط احمر
اخرج إيثان من افكاره صوت الياس البارد ذو البحة المميزة : سنعود للقصر
قال كلمتاه وخرج ليتبعه إيثان بهدوء دون ان ينطق بكلمة يعلم ان اهم شي لدى الياس عائلته برغم انه شيطان وحش قاتل ولا يظهر مشاعره لاحد وحتى لعائلته الى انهم مهمين جداً لهبعد بضعة ساعات أصبحوا هناك
****
مايا
____تنهدت مايا زوجة مارك بهدوء وهي تنظر الى اطفال والى ايلا والى ليلاس ايلا كانت تلعب مع الاطفال بهدوء فهم معتادين على تلك الهجمات و اسلحة ورصاص يتطاير من فوق راسهم الى ان ليلاس لم تعتد على هذا ابداً الى ان مايا كانت ممتنه لها كثيراً فهي برغم صدمتها وفزعها الى انها عندما حدث الهجوم اخذت الاطفال وحمتهم فغرفتها قريبة على جناح الاطفال ما ان حدث الهجوم هي كانت لدى اطفال و تحميهم حتى لا يصيبهم مكروه كان مارك مصدوماً عندما رائها تحاول حماية الاطفال اعتقد انها ستكون مختبئه في غرفتها وتبكي
نظرت الى ليلاس بعمق فمايا لم تعتقد او تفكر حتى ان ليلاس ستكون جزءاً منهم ثلاث سنوات وهي باردة لا تتكلم لا تعطي لهم أدنى اهتمام فقط بهذه الليلة علمت ان وراء برودها وعدم رغبتها بهم او بوجودها بينهم تكمن فتاة تختلف كلياً عنما تحاول إظهاره لهم فهي حتى عندما انتهى هجوم كانت تبحث عن جميع بأنظارها رأت مايا قلقها عليهم وبعد معرفتها ان جميع بخير تنهدت براحة و جلست مع اطفال تهدئهم وتتحدث مهم وتبتسم حتى انها عندما رأت ابتسامة ليلاس ارتاحت بشكل لا يصدق لديها ابتسامة مهدئة
تنهدت مايا من افكارها واقتربت من ليلاس وجلست بجانبها
ما ان شعرت ليلاس بجلوسها ادارت جسدها واصبحت تقابلها تحدثت مايا قائلة: انتي بخير أليس كذالك
اعتقدت مايا انها ستومئ لها كالعادة الى انها فاجئتها بصوت رقيق جميل هادىء تجمع بين طفولة والانوثه قائلة : نعم بخير وانتي
ابتسمت مايا بسعادة لسماع صوتها قائلة بمرح : انني بخير مع انني خفت كثيراً عليكم الى انني معتادة امل انك لم تخافي
أجابت بهدوء ورقة وصدق بعينيها بريئتين: لم اخف
الى ان مايا لم تتوقف عن حديث ابداً فهي لم تصدق ان ليلاس تتفاعل معها وأنها بهذه رقة تحدثت كثيراً وكثيراً معها الى ان اتت الخادمة وهي تخبرهم ان العشاء جاهز
أنت تقرأ
ليلاس (عشق الشيطان)
Romanceيقف أمامها السواد يغطي عينيه يراها نائمة بسلام تقدم منها واصبح وجهه يقابل وجهها قبل شفتيها بهدوء وجسده يخونه كالعاده ويرفع رايته البيضاء أمامها رغبته بها وهوسه بها يتعبه ياخذ من طاقته الى الان لم يعترف لنفسه انه يحبها بل يعشقها فقط يصف ما يشعر به...