.
.
.
.اخر بارت وراها الخاتمة تنزل ...
و استمتعوا بالبارت ....
.
.
.________________
(ليلاس)
________فتحت أعينها وشعرت بيدين تحيطان بها وبأنفاس قريبة من شعرها .
تنهدت بهدوء وهي تتذكر احداث الليلة الماضية عندما لم تذهب لموعدها مع اليأس
ف اتى هو مجبراً اياها على الذهاب معهُ للكوخ السابقكانت غاضبة منهُ جداً ولاجبارهِ لها .
أوقف سيارتهُ أمام الكوخ و قادها للداخل .
وجدت ليلاس انهُ جهز العشاء ليتناولوه و المكان كان هادئاً .
وفعلت هي ذالك بصدر رحب لن ترفض الطعام كانت جائعة بالمعنى الحرفي هذا تأثير تينا عليها .
تناولت طعامها بهدوء وهو فعل بالمثل وبعد الطعام قادها للجلوس و مناقشة علاقتهم مثلما تحدثوا سابقاً
كانت ليلاس متوترة وهو ايضاً لم يستطع ان يبدأ بالنقاش ففضلوا الصمت لدقائق وبعدها حمحم اليأس قائلاً: سابقاً قلت لكِ انني أود أن أعيش حياة عادية !
تحمحت ليلاس وقالت: اجل اذكر.
أكمل اليأس حديثهُ وهو ينظر لها: انظري الأمر ليس سهلاً ..ليس من السهل اقناع ذئب ما أن يتناول الاعشاب فقط ويتغذا عليها طوال عمرهُ ..
الذئب تربى منذُ نعومة اضافرهُ انهُ كائن مفترس عليه الصيد ليعيش ، عليه فرض سيطرته على قطيعهِ ليسيطر عليهم مهما كان الثمن ..صمت وكأنهُ يعاني من الحديث ولكنهُ أكمل بعد دقيقتين: اننا كائنات مفترس ( اشار على راسهُ بيده الايمن ) هناك شيء هنا ليس طبيعي .. نتربى على القتل والخداع والسيطرة نتربى على ان نستخدم البشر كما نريد وكما نرغب..
صمت وحاول ترتيب كلماتهِ وكانهُ لا يستطيع الحديث ولكنهُ اجبر نفسه للحديث :
حتى والدتي كانت مختلفة ولكن تم قتلها بشكل فضيع لهذا انا شخص مختل اقتل النساء ثاراً لها كما فعلوا بها
أعلم انني مختل ولكن لا شيء سيصلح ما حدث لنا لا شيء .
اننا هكذا وحوش و لا تصدقي اننا نستطيع التغير انها كذبة حتى لو رأيتي أحدنا يحاول كبح نفسه او يدعي التغير انها كذبة فقد نجح في خداعك ..عاجلاً ام اجلاً ستظهر حقيقتنا مهما ادعينا التغير ، وعاجلاً ام اجلاً ستعلمين ان لا مفر لكِ مني الأمر هو تقبل الأمر حتى إذا تركتك .. ما أن تبتعدي سيحاولون التخلص منك بأبشع طريقة كما حدث لوالدتي.صمت لدقائق طويلة وعاد للحديث قائلاً: انا لن ادعي التغير ولن اخدعك ولكنني لن اؤذيكِ بعد الآن الا اذا تمت خيانتي كما حدث سابقاً انها الفرصة الثانية لكِ حاولي التأقلم مع حياتكِ واعلمي لا حياة لكِ دون لقبي .
أنت تقرأ
ليلاس (عشق الشيطان)
Romantiekيقف أمامها السواد يغطي عينيه يراها نائمة بسلام تقدم منها واصبح وجهه يقابل وجهها قبل شفتيها بهدوء وجسده يخونه كالعاده ويرفع رايته البيضاء أمامها رغبته بها وهوسه بها يتعبه ياخذ من طاقته الى الان لم يعترف لنفسه انه يحبها بل يعشقها فقط يصف ما يشعر به...