مايك)
يفتح عينيه ببطىء شديد ماذا حدث كان خارجاً من المستشفى ولم يستوعب ما حدث شيء غرس في منتصف ظهره ووقع فاقداً الوعي اغمض عينيه مرة أخرى وفتحها من جديد ليستوعب ما يحدث حتى ان يديه مكبله ابتسم بشر هو مايك ارثموس من يجرأ على تكبيله هكذا وتحولت نظراته من عادية إلى سوداوية انتظر نصف ساعة إلى ان دخل ماثيو نظر له بعمق ماثيو سحقاً إذن اما الذي أتى به إلى هنا هو اليأس او بين لان ماثيو لن يخونهم على قطع رأسه قال مبتسماً : اليأس ام بين
ماثيو وهو ينظر له بأسف: الزعيم اليأس امرني بذالك اسف سيدي لم يكن بيدي حيلة
مايك: فك وثاقي
ماثيو: أوامر الزعيم لا أستطيع ....وقال ان اخبرك انه سياتي ليتحدثه معك وقال ان عليك اخذ قسط من راحة هناخرج ماثيو
هز مايك رأسه قائلاً اليأس لا يفعل هذه الأمور الا اذا كان الأمر مهم جداً
تنهد مغمض عينيه وهو يفكر اذن لا ضرر من راحة قليلاً———————————————————-
مينا وليلاس واقفتان أمام المبنى الذي سيقابلون به جاك
كانوا يقفون ويحدقون بها بنظرات قلقة وهناك أمل يشع من عينيهم لمعرفت اي مستجدات عن مقتل اخيهم إلى ان قاطع نظراتهم تلك مايا وهي تتقدم منهم قائلة : هيا يا فتيات ماذا بكم فل تدخلوا
نظرت ليلاس باستغراب لها قائلة: ماذا تفعلين هنا
مايا: لن اتركك في مثل هذه الظروف والقاتل سيعاقب
نظرت مينا لها باعين دامعة قائلة: وماذا اذا كان اخ زوجك هو القاتل
مايا: اليأس لو كان هو القاتل لن يتجراً اي احد في فتح التحقيق مرة أخرى او حتى لم تكونوا سيتجدون جثته حتى
نظرت ليلاس لها باعين دامعة: اعلم انه ليس القاتل
مايا: حقاً صدقيني أنا اعرفه جيداً اذا كان هو لكان قتل جميع من يعرف سام او يحاول البحث ورائه
أومأت لها ليلاس وقالت مينا: هيا يا فتيات علينا دخول
وتوجهوا جميعاً إلى الداخل
سالت مينا عن غرفة جاك أين تقعوعندما كانت تبحث ليلاس ومايا ورائها اصطدمت باحدهم قال لها: غبية الا ترين أمامك
مينا : أسفة
نظر لها قائلاً: هل تحول مبنى التحقيقات العامة إلى حضانة أطفال
نظرت مينا بغضب له قائلة: اتوقع ذالك فوجودك هنا يفسر انها تحولت إلى حضانة
أنت تقرأ
ليلاس (عشق الشيطان)
Romanceيقف أمامها السواد يغطي عينيه يراها نائمة بسلام تقدم منها واصبح وجهه يقابل وجهها قبل شفتيها بهدوء وجسده يخونه كالعاده ويرفع رايته البيضاء أمامها رغبته بها وهوسه بها يتعبه ياخذ من طاقته الى الان لم يعترف لنفسه انه يحبها بل يعشقها فقط يصف ما يشعر به...