لقد امضوا النهار كله في الاسواق و هم مستمتعين بوقتهم
ها هما في طريق العودة الي المقر
كل يسترق نظرات الي الآخر بسريةتوقفا كلاهما فجاة عند احد و تحولت نظرتهما الي اخري جدية
ليفاي: الن تتوقف عن العابك الطفولية ؟
قال كلماته بهدوء و لكن كافية لتُسمع
فجاة خرجت قهقهة من ورائهما يليها ظهور جسم من الضلام
تعرفا كلا من ميكاسا و ليفاي عليه بالفعلمن غيره كيني اكرمان...
كيني: ماذا؟ هل حقا ظننتم انني ساترككم و شانكم؟
ليفاي: تشهظهر ر٠ال وراء كيني و قد كانا مسلحين بمسدسات متطورت اما كيني فقد عاد ادراجه تاركا رجالهم ليتولوا امرهما
اعاد ليفاي نظره لها و قال بهمس
ليفاي: هل ستكونين بخير لوحدك؟
ميكاسا: لا تقلق لقد احظرت معي سكينا... سيكون هذا كافيااوما لها الآخر ليجول بنظره في المكان الشبه خالي
لم ينتظر كثيرا ليجري في اتجاه الرجال و تفاداهم بسهولةاراد احد الرجال اللحاق به و لكن تلك اليد التي بحركة سريعة اوقعته ارضا قد اوقفته
ليتحول هدفهم من ليفاي الي تلك التي شدت شعرها الي فوق و اتخذت وضعية الاستعداد الي القتالجري نحوها كلهم في نفس الوقت و لكن هذا لم يكن عائقا كبيرا بالنسبة لها فبحركة سريعة اسقطت الاول و ثم كسرت يده اليمني جاعلة منه يتاوه الما
اما الاخرون فقد تخلصت منهم كذلك و لكن ليس بسهولة فلقد كانت متعبة كثيرا
كانت علي وشك ان ترحل لكن اوقفتها تلك الرصاصة التي اخترقت كتفها الايمن جاعلتا منها تسقط ارضا غير قادرة علي تحمل الالم و التعب الذان اجتحاحها
كانت تقاوم بصعوبة ان لا يغمي عليها و قد نجحت في ذلك
استدارت رغبة في رؤية من اطلق الرصاصة و لكنه مات بالفعلميكاسا : تشه لست متاكدة من استطاعي ان اصل حيث ليفاي قبل ان انهار
اكملت طريقها و هي تتئك علي الحائط
و كانت قطرات الدماء تنزل بعد كل خطوة تخطوهاجالت بنظرها محاولة معرفة مكانها و لكن ذاكرتها قد تشوشت بالفعل و لم تعد تقوي علي رفع راسها حتي
ميكاسا : علي.. علي فقط.. ان اواصل قليلا فقط..
بقيت تتقدم ببطئ فكل ما كان في ذهنها هو ان تجد ليفاي و ان تعود معه
أنت تقرأ
قلبي البارد ينبض لك
Romanceريفاميكا الكل يعلم الماساة التي يعيش بها الجنس البشري بسبب العمالقة الذين احتلوا الارض و في هذه الفوضي يشعر ليفاي البارد لاول مرة في حياته بمشاعر يسميها هو خرازميات فلنري من هي سعيدة الحض التي استولت علي قلبه قلبان باردان ايهما...