اسف

2.3K 104 48
                                    

استيقظ كلا من ميكاسا و ليفاي في الصباح الموالي علي صوت طرقات همجية.

علم ليفاي انه لامر غريب ان يطرق شخص باب منزل موجود في مكان مهجور كهذا.

استقاما من السرير الذي كان كلاهما مستلقيان فيه و اسرعوا في التقاط اقرب سكين لهما.

فكان عليهما دائما ان يتصورا الاسوا في كل حالات.

نظر ليفاي الي ميكاسا عندما رآها امسكت بسكينها.

ليفاي : فلتختبئي...لا نعلم من الطارق و لكنني متاكد انني لن احتاج مساعدة .. لذا-

ميكاسا : ها انت ذا تقوم بالتفكير في نفسك فقط مرة اخري! هل تظنني فتاة صغيرة لا تعرف كيف تتصرف لوحدها.

اجل، انت كذلك.

ليفاي: انا احاول ان احميك فقط و ها انت ذا تبدئين بالمشاكل!

ميكاسا : انت من بدا..

اطلقا كلاهما تشه في نفس الوقت.

ليفاي : انت حقا عنيدة..

ميكاسا :أتساءل من علمني اياه...

تجاهلها ليفاي متوجها نحو الباب جاهزا لينهي حياة ايا كان وراءه.

ما ان فتح الجزء من الباب حتي انزل سكينه و ظهرت عليه ملامح الانزعاج.

؟ ؟:ليفاااااييييييي

ما ان سمعت ميكاسا ذلك الصوت الصاخب عرفت صاحبته لتتجه نحو الباب و قد وضعت سلاحها جانبا.

ميكاسا : هانجي !

تقدمت نحو هانجي بسرعة لتحتضنها بينما ليفاي قد بدا يمل بالفعل.

ليفاي : ماذا تفعلين هنا؟ و كيف عرفت مكاننا؟

لم تجب هانجي بل جعلت عيناها تلتقي مع ميكاسا التي التفتت للجهة الاخري.

فهم ليفاي الامر ليتنهد بقلة حيلة.

ليفاي : ظننت انني اخبرتك ان لا تعلمي احدا بوجهتنا.

ميكاسا: لم استطع ان اخبا عنها هذا كما انني اصدقها!

قالت مدافعة عن نفسها و عن الخيار المتهور الذي اتخذته.

لم ترد ميكاسا ان تواصل في هذا النقاش السخيف لانه بدي لها ان هذه الايام كل ما يفعله ليفاي هو التخاصم معها في ابسط الاشياء.

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 06, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قلبي البارد ينبض لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن