مشكلة اخري

3.1K 127 21
                                    

تقف تلك امام مرآة غرفتها و في يديها فستانان
الاول اسود و قصير يلمع بطريقة مميزة بينما الاحمر هو فستان طويل فيه شق في وسطه يجعلها تتالق بين الجميع

كانت تضع الفستان الاول تارة و الفستان الثاني محتارة عن اي منهما تلبس
و استقر قرارها عند الفستان الاسود ابتسمت برضي ثم سرحت شعرها الحريري القصير ثم وضعت عطرها الساحر

في غرفة ليفاي
كان ليفاي يحظر نفسه بعد ان استحم
خرج و كان في طريقه حتي اعترض هانجي
هانجي:اوه انت تبدو وسيما بحق
ليفاي: تشه
هانجي: لا تنسي امساك يدها و دفع الباب لها و.......
ليفاي: هذا يكفي! ليست من هذا النوع من الفتيات حتي افعل لها ذلك
هانجي: مذا تقصد؟
ليفاي:اعني انها تكره ان تعامل
هانجي: هيهيه........ يا كل الفتيات يحببن ذلك.... و خاصة عندما تبديهن الاهتمام..... لا تنسي هذا ابدا

ثم اكملت طريقها بينما الاخر تنهد ثم خرج امام بوابة المقر

امام المقر

كان ليفاي متاكا علي الجدار بملل ينتظر حبيبته التي مر علي الموعد المحدد خمسة عشر دقيقة

كان يراقب غروب الشمس بهدوء حتي سمع صوت الكعب العالي
استدار عندما علم انها هي
التفت و هو مستعد لابداء خطاب طويل عن تاخرها و لكنه ما ان راها حتي لمعت عيناه و شرد في تفاصيلها
ميكاسا : ليفاي؟.... ليفاي ؟
كانت تقول هذا و هي تحرك يداها امام وجهه بسبب تجمده المفاجئ
استعاد وعيه ليلتفت للجهة الاخري
ليفاي: ا-انت تبدين جميلة..

قال و قد ظهر احمرار خفيف علي خديه بينما الاخري ابتسمت ابتسامة كبيرة جعل من قلبه يرفرف

ميكاسا : شكرااا
ليفاي: هيا فلنذهب... احم

مد يده نحوها و انحني قليلا و قال
ليفاي: هل تسمحين لي سيدتي الجميلة

مدت يدها له و قالت
ميكاسا : بالطبع اميري

ركب كل منهما العربة التي كانت تنتظرهما بعد ان فتح لها الاخر الباب
كانوا في طريقهم الي المدينة و ميكاسا تنظر الي انوارها التي تسحر من تراه
ميكاسا: ما اجنل المدينة و السلام يملا شوارعها
ليفاي : معك حق

امسك بيدها و انتظرا حتي يصلوا الي المكان المنشود
لقد كان مطعما فاخرا بمعني الكلمة و ما ان راته حتي التفتت لليفاي

ميكاسا: لقد ظننت ان النبالاء فقط قادرين علي دخول مطعم كهذا
ليفاي: ليس و كانني لا استطيع استغلال منصبي كقائد
ميكاسا : هذا منطقي
همهم ليفاي بهدوء و التفت الي النادل القادم نحوهما

قلبي البارد ينبض لكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن