كانت ميكاسا فد اذت كاحلها في المعركة و استنفذت الكثير من قواها كانت تحس بالدوار الشديد و لكن قاطعها شخص ما و هو يدق الباب
ميكاسا-بصوت مهزوز-:تفضلو من غيره لقد كان ليفاي انه يريد ان يراها و بشدة هذه الايام
ما ان راته حتي استقامت و لكن لم تستطع الحفاظ علي توزنها فسقطت بين احضانه
ليفاي:هل انت بخير؟؟ مذا حدث؟؟!
ميكاسا :انا بخير لقد لويت كاحلي و لكن لا داعي ل-
لم تنهي كلامها بسبب ليفاي الذي ادار ظهره لها قائلا : هيا اصعدي ايتها الغبية
ميكاسا:يا من تنعت بالغبية. ايها القصيرليفاي : انا قائدك يا هذه
ميكاسا :انت من بدات ذلك
ليفاي:يا لك من عنيدة لقد تعبت من هذه الوضعية هل ستصعدين ام لا؟
(بهذه النظارا)
ميكاسا:ا-اجل
ثم صعدت فوقه و اتجه بها الي هانجيكان كل الجنود ينظرون اليهما لانها كانت المرة الولي التي يقوم فيها ليفاي بشئ كهذا
ميكاسا-بهمس-:انا محرجة ما رايك ان تنزلني سيظنون اننا حبيبان او شئ من هذا القبيل
توقف ليفاي للحظة و قال هو الاخر بهمس: و ما المشكلة في كوننا حبيبان
احست ميكاسا بان الوقت توقف و قلبها بدا يخفق بسرعةو لكن عاد بسرعة الي العادي عندما أضاف :ستكون نهاية العالم بلا شك
عبست ميكاسا و قالت :بلا شك
وصلا عند هانجي و فورما دخلا حتي قفزت و قابلتهما مباشرة
هانجي : اووه ما الطفكما معا ههه انت
ليفاي :توقفي ايتها المجنونة لقد لوت كاحلها و لم تستطع التحرك
ميكاسا-محمرة- :هذا صحيح
هانجي:هل تعانين من الحمة ايضا؟
ميكاسا :م-مذا؟
كانت ميكاسا ك الطماطم بسبب ليفاي
هانجي: حسنا اذن ضعها هنا*تشير علي الفراش* سافحصها و لكن اظن ان عدم توازنها بسبب التعب اظن انها اجهدت تفسها كثيرا
ليفاي : لقد اخبرتك مرارا و تكرارا بان لا تتهوري ايتها الغبية
ميكاسا:حسنا حسنا ايها القزم
هانجي:انت ميتة بلا شك
ليفاي:بعد ان تكملي معالجتها ارسليها الي مكتبي لدينا محادثة طويلة علينا القيام بها
لم تستطع اجابته لانه خرج بالفعل
هانجي:هل هناك شئ بينكما انتما الاثنان اخر مرة قال فيها جندي بان القائد قزم انتهي به المطاف غي غرفة الاحتجاز اسبوعين
ميكاسا :تشه انا لست خائفة منه
بعد يومين
هانجي بعد ان دخلت علي ميكاسا:ميكاسا.. ليفاي يحتاجك في مكتبه
ميكاسا :لماذا؟
هانجي: و ما ادرانيبينما كان ليفاي غارقا في الاوراق اذ سمع طرق باب
ليفاي :ادخلميكاسا :هل طلبتني؟
ليفاي :اجل لاجل معاقبتك لقلة احترام قائدك
ميكاسا :تشه
ليفاي :حسنا اذن ستنظفين غرفتي و مكتبي و ستحضري لي كاس شاي في منتصف الليل
ميكاسا :منتصف الليل؟؟!
يفاي: اجل فانا اعاني من الارق
ميكاسا :فهمت
ليفاي: حسنا اذن اذهبي و ابدئي في تنظيف غرفتي الي ان اكمل عملي في المكتب
ميكاسا-بهمس-:حقير
ليفاي : مذا قلتي
ميكاسا :لا لا شئ
ثم اتجهت الي غرفته و بدات بالتنظيف
و بينما هي ترتب خزانته و هي تلعن ليفاي في داخلها اذ لاحظت درج مفتوحا قليلا
ففتحته بدافع الفضول ووجدت قلادة بها جوهرة بنفساجية لامعة و بقيت تشاهدها بعمق بسبب جمالها و لكن ما ان رااه ليفاي حتي اتسعت عيناه و تحولت ملامحه الي الغضبو اتجه نحوها مسرعا و دون ان يشعر حتي اسقطها ارضا و جرحت يدهاليفاي-صوت عال-:يا من تظنين نفسك حتي تلميسها لقد طلبت منكان تنظفي لا ان تفتشي في اغراضي
ميكاسا - و هي تمسك يدها بالم - :ا انا لماكن اعلم ل لقد اردت فقط رؤيتها هل العالم يكرهني الي هذه الدرجة - شهقة- لما كل من احس بالامان معهم يتركونني - تنظر اليه باعين دامعة- اولا امي وابي عندما ماتا و تركاني وحيدة في هذا العالم القاسي و ايرين فهو لا يهتم بي اصلا و لا اظن انه متيقن ان كنت بخير ام لا و الان انت كنت اظن انني اعني لك شئ و لكن (تتذكر الاقوال السيئة) هه لقد كنت مغفلة
و حسب اعذرني ان ازعجتكوخرجت قبل ان تسمع رده اما هو فبقي دون حراك لقد احس بدمعة في عينه دون ان يشعر لقد احس بالذنب تجاهها و بدا يسترجع كلامها
في منتصف الليل
كانت ميكاسا غارقة في همومها و شاردة الذهن اذ بطرق الباب قطع حبل افكارها
ميكاسا :من
لا رد
قامت و فتحت الباب ووجدت انه ليفاي كانت علي وشك إغلاق الباب و لكن مسكها
قائلا: يا لا فظاظتك تغلقين الباب في وجه قائدك يا لك من شقية
ميكاسا :مذا تريد؟ - ببرود
ليفاي : كوب شاي فعقابك لم ينتهي بعد انت لم تنسي صحيح؟
ميكاسا : تشه
ثم نزلت الي المطبخ و تبعها ليفاي ثم جلس علي احد الكراسي و بقي يحدق فيها و هي تعد الشاي
انتهت و قدمت له الشاي كانت علي وشك الذهاب لكن كلماته التي خرجت بكل برود استوقفتها
ليفاي :اكان ذلك اعترافا؟
-_-_-_-:-_-_-_-_-_-:-:-_-_-----:--:--:-) //--::) ::/)-:/✨رايكم؟ ✨
✨السرد؟، ✨
✨الشخصيات؟ ✨
✨🥀افكار جديدة ممكن اظيفها؟ 🥀✨اذا تريدون بارت 4 و صلوها لعشرين نجمة
اتمني تكونا متحمسين🌸✋
أنت تقرأ
قلبي البارد ينبض لك
Romanceريفاميكا الكل يعلم الماساة التي يعيش بها الجنس البشري بسبب العمالقة الذين احتلوا الارض و في هذه الفوضي يشعر ليفاي البارد لاول مرة في حياته بمشاعر يسميها هو خرازميات فلنري من هي سعيدة الحض التي استولت علي قلبه قلبان باردان ايهما...